أفادت وزارة الداخلية بمقتل إرهابيين اثنين يرتديان حزامين ناسفين في كركوك، فيما رجحت مصادر أنهم كانوا ينوون استهداف احتفال ديني في المدينة.
وكشفت المصادر اليوم الاحد، عن "محاصرة القوات الامنية لشخصين يرتديان احزمة ناسفة في كركوك، أحدهم فجر نفسه أثناء ملاحقته".
ورجحت المصادر أن هدف الارهابيين كان "احتفال بمناسبة المولد النبوي" في كركوك، فيما لم يعلن حتى الان فيما لو أن هناك إصابات في الحادث.
وقال الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري في بيان أنه "بجهد استخباري وبعملية نوعية مميزة ، خلية الصقور الاستخبارية تتمكن من ملاحقة ومحاصرة إرهابيين اثنين في منطقة بنجا علي في محافظة كركوك".
وأضاف، أنه " تم إطلاق النار عليهما وقد تبين أنهما يرتديان حزامين ناسفين انفجرا نتيجة إطلاق النار مما أدى إلى مقتلهما".
ويوم الاربعاء (11 ايلول الحالي) كانت قد وقعت مواجهة مسلّحة، بين القوات الأمنية وعناصر مسلّحة، شمالي محافظة كركوك، أدّت إلى إصابة 3 أشخاص من القوات الأمنية، ومقتل وإصابة اثنين من المسلحين.
وأفاد مراسل منصة "الجبال"، بوقوع "مواجهة مسلحة بين القوات الأمنية ومجموعة إرهابية خطيرة في منطقة (سيكانيان) شمالي كركوك"، مشيراً إلى أن الاشتباك تسبب بـ "إصابة 3 من عناصر القوات الأمنية (ضابطين ومنتسب)، ومقتل شخص وإصابة آخر من المجموعة الإرهابية".
وتداولت مواقع ووكالات إخبارية، أنباء متضاربة عن الحادثة، فأفاد البعض بوقوع هجوم إرهابي، فيما أشار البعض الآخر إلى مداهمة القوات الأمنية لعصابة تتاجر بالمخدرات.
كما أشارت مصادر أخرى إلى تنفيذ قوة مشتركة من جهاز الأمن الوطني والشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب في السليمانية، عملية استباقية في منطقة (سيكانيان) ضد "هدف إرهابي". واضافت أنه "وقعت مواجهات بين القوات الأمنية وعناصر مطلوبين وفق المادة 4/إرهاب"، مشيرة إلى "أقدام أحد المطلوبين على الانتحار، وإلقاء القوات الأمنية القبض على أحدهم، فيما لاذ العنصر الثالث بالفرار".
وأكد جهاز الأمن الوطني العراقي، في بيان، مساء الأربعاء، أن "داعشياً " يعمل بصفة (ناقل)، أقدم على الانتحار، بعد مداهمة وكره من قبل الأمن الوطني في كركوك.
وقال: "استكمالاً لسلسلة عمليات جهاز الأمن الوطني في ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، وبعد التنسيق مع المديرية العامة لعمليات جهاز أسايش إقليم كوردستان، ومن خلال اعترافات أحد الإرهابيين الملقى القبض عليهم سابقاً بشأن وجود خلية إرهابية داخل محافظة كركوك، تمكنت مفارزنا بعد استحصال الموافقات القضائية من الانتقال لعنوان الخلية ومداهمتها، حيث جرى تبادل إطلاق النار بين مفارزنا وإرهابي كان مختبئاً بالداخل"، مضيفاً أنه "بعد استمرار محاصرة المنزل وتضييق الخناق على الإرهابي، أجبر على الانتحار، وهو يعمل بصفة (ناقل) مع العصابات الإرهابية. وتسبب الاشتباك بإصابة اثنين من ضباط جهازنا الأبطال".
