أكد عضو مجلس النواب، الأمين العام لحزب "الجماهير الوطنية"، أحمد الجبوري الملقب بـ"أبو مازن"، الثلاثاء 19 آب 2025، استبعاده من الانتخابات، مرشحاً نجله "مازن" بدلاً منه.
وقال الجبوري في بيان نشره على صفحته الشخصية وتابعته "الجبال"، "أيّها الأهلُ الكرام، أبناء محافظتنا العزيزة، يا عشائرنا الأصيلة، يا من حمّلتموني أمانة الصوت والثقة والتمثيل لسنواتٍ طويلة. لقد تمَّ استبعادي من خوض الانتخابات، ولكن هيهات أن تنكسر الإرادة، أو أن ينطفئ الطريق الذي رسمناه معاً بدماء التضحيات وعزيمة الرجال".
وأضاف: "إنَّني أُعلن أمامكم، وبكل قوةٍ وإيمان، أنَّ المرشح البديل عني هو ابنكم (مازن أحمد عبد الله)، الذي نشأ في هذا البيت على قيمِ العزة والكرامة، وحمل همومكم كما حملتها، وسيواصلُ ذات النهج بلا تردد ولا مساومة".
وأشار إلى أن "(مازن) سيكون مُمثلكم الحقيقي، صدى أصواتكم، ولسانُ حالكم تحت قبة البرلمان، سيقفُ مدافعاً عن حقوقكم، حامياً لهوية محافظتنا، حريصاً على وحدة عشائرها، ثابتاً على تماسك مجتمعها، ولن يخذل أهله وناسه مهما اشتَّدت الظروف، أمّا أنا، فسأبقى معكم وأُكرسُ وقتي وجهدي ونفسي لخدمة المشروع والهوية، وخدمتكم بكل ما أُؤتيت من قوةٍ واصرار، وكما عهدتموني (أبو مازن) الابن والأخ والأب والصديق".
وتابع: "يا أبناء المحافظة الكرام، إن أصواتكم اليوم ليست لشخص ٍبعينه، بل لمشروعٍ، لهويةٍ، لوحدةٍ لا مساومة عليها، وإننا جميعاً على يقين أنَّ التفافكم حوله هو التفاف حول الحقّ، وحول المستقبل الذي نصنعه بأيدينا".
وختم بالقول: "لتكن أصواتكم في صناديق الاقتراع صرخةً مدوّية في وجه الإقصاء، ورسالةً واضحة أنَّ المشروع لا يُستبعد، وأن الصوت الحر لا يُسكت، وأن الدماء تمتد لتصونَ الأمانة وتواصل المسيرة".
وكان "أبو مازن"، أعلن في 10 آب 2025، استبعاده من انتخابات 2025، واصفاً ذلك بأنه "إجراء طبيعي في كل انتخابات".
وقال الجبوري في بيان: "نود إعلام جماهيرنا الوفية، أن مفوضية الانتخابات قامت اليوم باستبعاد 68 مرشحاً للانتخابات، وكان اسمنا من ضمن الأسماء المستبعدة، وهذا إجراء طبيعي في كل دورة انتخابية، وحصل في انتخابات مجلس النواب التي جرت في 2021".
وأضاف: "أننا إذ نعلن لجماهيرنا هذا الخبر، نؤكد أن كلمة الفصل النهائية ستكون للهيئة القضائية التي تنظر بالطعون التي يقدمها المرشحون، وثقتنا عالية بالهيئة وإجراءاتها العادلة التي تقوم بها مع كل دورة انتخابية" .
وتابع: "بما أننا من المرشحين الذين حصلوا على قرار قضائي سابق تم بموجبه العودة إلى السباق الانتخابي، وفي إجراء إداري طبيعي وواضح، نؤكد أننا على ثقة بإجراءات الهيئة القضائية، والقضاء المنصف له كلمة الفصل كما أنصفكم سابقاً، وهذه ليست النهاية، وعلى كل جماهيرنا ألا تيأس وتنتظر القرار العادل خلال أيام".