أصدر المتحدث باسم رئيس الحكومة، باسم العوادي، بياناً حول افتتاح مقبرة الخسفة.
وقال العوادي في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إن "الشواهد والأدلة على إجرام عصابات داعش الإرهابية تستمر بالظهور حتى بعد سنوات من هزيمتها واندحارها وتطهير أرض العراق من دنس عناصرها الذين جسدوا أسوأ انحراف فكري، وعدوان شاذ، شهدته منطقتنا منذ قرون، وما رافق ذلك من احتلال التنظيمات الإرهابية لمناطق واسعة في محافظاتتنا العزيزة".
وأضاف: "ومع ما تم كشفه من جرائم إرهابية في موقع الخسفة بمحافظة نينوى، الذي يضم رفات آلاف الضحايا من العراقيين الأبرياء، من مختلف المكونات"، مؤكدة أنها "ستدعم كل الجهود الفنية والقانونية من أجل التعرّف على الضحايا الأبرياء، وخدمة ذويهم وحقوقهم كافة، إلى جانب العمل على توثيق هذه الجريمة النكراء وتعريف العالم بحجمها".
وأشار إلى أنه "يوم بعد آخر يترسخ، بمزيد من الدلائل، حجم الوحشية التي مارسها الإرهاب وقد مثلت امتداداً للممارسات الدكتاتورية التي ارتكبها النظام المباد ضد أبناء شعبنا، ويتأكد أيضاً حجم انتصار العراقيين المشرّف، وأن الدماء الغالية التي ضحّت من أجل الانتصار لم تذهب سدى".