وجّه رؤساء كتل وسياسيون رسائل مختلفة للحزب الديمقراطي الكوردستاني ورئيسه مسعود البارزاني، في الذكرى الـ79 لتأسيس الحزب الكوردي.
ويوافق اليوم السبت 16 آب 2025، الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وهنّأ قادة الكتل والسياسيون رئيس الحزب مسعود البارزاني بهذه المناسبة، مؤكدين دور الحزب السياسي في دعم مسار الديمقراطية وترسيخ قيم الحرية في البلد، داعين إلى بذل "كل الجهود الممكنة" لحل الخلافات بين أربيل وبغداد عبر الحوار "الجاد" والتزام الأطراف بتنفيذ التعهدات والالتزامات التي وقعت عليها بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة.
"شريك وطني فاعل"
تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، بالتهاني والتبريكات لرئيس الحزب مسعود بارزاني كذلك إلى قيادات وكوادر ومنظمات الحزب كافة، مؤكداً في بيان أن "تأسيس الحزب قبل عقود يُمثل إحدى الركائز الأساسية في مسيرة النضال المشترك من أجل حقوق الشعب الكوردي وبناء عراق ديمقراطي"، مشيداً بـ "الدور التاريخي الذي لعبه الحزب، منذ يوم التأسيس، وما قدمه من تضحيات جسام في سبيل الحرية والعدالة".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني ظل، ولا يزال، شريكاً وطنياً فاعلًا في مسيرة العراق الجديد، مساهماً بشكل أساسي في ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد، وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية" ، مثمناً جهوده المستمرة وإسهاماته "البناءة" في دعم استقرار العراق وازدهار إقليم كوردستان.
المصلحة الوطنية قبل كل شيء
وبعث رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، في بيان، بتبريكاته ـ "قيادةِ وكوادرِ وأعضاء وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يتقدَّمهم الرئيس مسعود البارزاني"، متمنّياً لهم "دوام التوفيق والسداد في خدمة شعب كوردستان والعراق، وتعزيز مبادئ الديمقراطية والتعايش المشترك بين مكوّنات وطنِنا العزيز".
وقال: "وإذ نثمّن عالياً مواقفَ الحزب الديمقراطي الكوردستاني في دعم المسار الديمقراطي، فإننا نحثُّ جميع القوى الوطنية الفاعلة في الساحة العراقية على تغليبِ لغة الحوار، ومراعاة المصلحة الوطنيةِ العليا قبل أيِّ مصالح أخرى، والعمل المشترك لترسيخ الوحدة الوطنية، وحماية المكتسبات الديمقراطية، وبناء عراقٍ قويٍّ، آمنٍ، ومزدهرٍ لجميع أبنائه".
الالتزام بما يضمن تحقيق العدل والمساواة
وهنّأ رئيس حزب السيادة، خميس الخنجر، الحزب بذكرى تأسيسه، مستذكراً "الدور السياسي والتاريخي الذي اضطلع به"، قائلاً: "لقد شكّل الحزب منذ تأسيسه أحد أبرز مكوّنات المشهد السياسي الكوردستاني والعراقي، وأسهم في ترسيخ التعايش وتعزيز الشراكة".
ودعا الخنجر في رسالته إلى "استمرار العمل المشترك بين القوى السياسية كافة من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وبذل كل الجهود الممكنة لحل الخلافات عبر الحوار الجاد، والالتزام من قبل الأطراف بتنفيذ التعهدات والالتزامات التي وقعوا عليها بما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين مكوّنات الشعب العراقي ورفع المظالم والتجاوزات التي يتعرض لها أبناء الشعب".
"ترسيخ لمبادئ الشراكة وبناء دولة اتحادية مستقرّة"
وقال تحالف العزم الذي يتزعمه مثنى السامرائي في بيان، بهذه المناسبة: "يتقدّم تحالف العزم بأصدق التهاني والتبريكات إلى قيادة الحزب وكوادره وأعضائه وجماهيره، وإلى شعب كوردستان العزيز، تقديراً لمسيرته النضالية ودوره البارز في ترسيخ قيم الحرية والديمقراطية وحماية الحقوق الدستورية"، مضيفاً: "لقد كان للحزب، بقيادة زعيمه مسعود بارزاني، امتداداً لمسيرة والده المناضل الملا مصطفى البارزاني، أثرٌ واضح في الدفاع عن قضايا شعب كوردستان، وترسيخ مبادئ الشراكة والتعايش، والمساهمة في بناء دولة اتحادية مستقرة تحترم التنوع وتخدم وحدة العراق".
وأكد التحالف السياسي "أهمية استمرار التعاون بين جميع القوى الوطنية لترسيخ مبادئ الدستور، وتجاوز التحديات، وبناء عراق آمن مزدهر لكل أبنائه".
"تهنئة من القلب"
وبعث السياسي العراقي المعروف أسامة النجيفي، اليوم، رسالة تهنئة إلى رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، وقيادته، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب جاء فيها "لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في السادس عشر من آب، تهنئة من القلب للرئيس مسعود بارزاني وشعب كوردستان الأبي. مع أمنيات بالتقدم والازدهار والرفعة..".