(الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي)
تحدث دبلوماسي إيراني سابق، عن تقديرات إيرانية، تشير إلى عودة الحرب بعد زيارة الأربعين، مؤكداً أن إيران تحث الفصائل على التهدئة منذ صعود حكومة محمد شياع السوداني.
وقال الدبلوماسي الإيراني السابق، أمير موسوي، في مقابلة مع برنامج "المقاربة"، إن "إيران غير راضية عن ما حصل بين الحكومة والفصائل وتقف مع رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني".
وأضاف أنه "إذا تخلص العراق من الضغط الأميركي يستطيع حل مشكلة السلاح بالتفاهم".
وتحدث موسوي عن أنه "في ايران يصفون السوداني بأنه رجل الإعمار والبناء"، معتبراً أن "الحشد الشعبي اكثر مؤسسة منضبطة في العراق، وهي لا تنظر للحشد الشعبي بأنه ضمن محور المقاومة".
وأكد أن "إيران لديها حلفاء أقوياء في العراق ولن تتخلى عنهم، وهي ترى أن العراق بحاجة للحشد الشعبي"، كما أن "يران تحث الفصائل على التهدئة منذ استلام السوداني للحكومة".
وعدّ موسوي أن "استهداف الحشد الشعبي مقدمة للانتقال إلى الجيش العراقي"، إذ أن "الجيش العراقي والمصري مهددان من أميركا والكيان"، لأن "أميركا متوجسة من قوة الجيش العراقي وتريد إضعافه قبل بدء استهدافات في العراق".
ولفت موسوي إلى 4 أهداف وصفها بـ"المهمة" لزيارة لارجاني للعراق، حيث أنه "قدم معلومات عن اختراق الموساد للعراق، ونقل معلومات عن تغلغل صهيوني لاستخدام الحدود العراقية في حرب الـ12 يوماً".
وتابع أن "خروقات أمنية مستمرة على الحدود العراقية الإيرانية، وزيارة لاريجاني جاءت لتعميق السيادة العراقية من الخروقات وتقوية الأجهزة الأمنية"، بالإضافة إلى أن "العلاقات بين العراق وايران بحاجة لتعميق بسبب وجود عقبات كبيرة".
وحول التوقعات بعودة المواجهات الإيرانية ـ الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، قال موسوي إن "إيران قادرة على امتلاك قنبلة نووية خلال ساعات، وهناك ضغط من الداخل والحلفاء ينادون بنووية إيران العسكرية".
وأكد موسوي أن "إيران تتجهز الآن للمواجهة الكبرى"، كما أنها "بدأت بتخزين المواد الغذائية".
وتطرق موسوي إلى "التقديرات الايرانية التي تقول إن الحرب ستعود بعد زيارة الأربعين"، مؤكداً أن "لاريجاني لم يطلب من بغداد أن تكون طرفاً بالتفاوض مع واشنطن".
وأشار إلى أن "إيران ترغب أن يكون العراق في الوسط دائماً".
