شاسوار عبدالواحد
أكدت شرطة السليمانية اعتقال رئيس حراك "الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد، ومثوله أمام المحكمة اليوم الأربعاء، كاشفة عن السبب الرئيس وراء اعتقاله.
أصل القصة
في الساعة العاشرة من مساء أمس الثلاثاء، اعتقلت قوة أمنية رئيس حركة الجيل الجديد من منزله في "القرية الألمانية" بمدينة السليمانية، ليتم تسليمه بعدها إلى الشرطة.
وحصلت "الجبال"، على وثيقة رسمية، كشفت صدور أمر قضائي بتاريخ 3 آب الجاري، يقضي باعتقال عبد الواحد استناداً إلى دعاوى مقدمة من موطنين بحقه، بموجب المادة 431 من قانون العقوبات العراقي المتعلقة بـ"التشهير".
ووفقاً للوثيقة، أصدرت محكمة السليمانية في عام 2019 حكماً بحق شاسوار عبد الواحد بالسجن لمدة ستة أشهر، لكنه رفض المثول أمام القضاء حينها.
وأصدرت حركة الجيل الجديد بياناً بشأن اعتقال عبد الواحد، قالت فيه إن "قوة ملثمة تابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني داهمت الليلة منزل شاسوار عبد الواحد، واقتادته إلى جهة مجهولة"، وأنه "تم نشر قوة أمنية حول منزله".
أمر اعتقال
وكشفت شرطة السليمانية عن السبب الرئيس وراء اعتقال زعيم حركة الجيل الجديد، مشيرة إلى أن "ذلك جاء بناء على عدّة شكاوى مقدّمة ضدّه أحدها يتعلّق بأسهم جافي لاند".
وصرح المتحدث باسم شرطة السليمانية، سركوت أحمد، في مؤتمر صحفي أنه "بناءً على مذكرة التوقيف الصادرة عن محكمة استئناف السليمانية رقم 251 ك 2021 بتاريخ 4-8-2025، صدر أمر بإلقاء القبض على شاسوار عبد الواحد، وألقي القبض عليه من قبل قوات الشرطة مساء الثلاثاء، واتخذت الإجراءات القانونية بحقه".
وأكد المتحدث أنه "سيتم عرض شاسوار عبد الواحد يوم 13 آي 2025، على المحكمة في السليمانية"، مشيراً أن "شاسوار عبد الواحد محتجز حالياً، وقد اتُخذت جميع الإجراءات القانونية بحقه".
من جانبها، أفادت مديرية شرطة السليمانية لمنصة "الجبال" بأن "شاسوار عبد الواحد قد اعتُقل بناء على عدة شكاوى، إحداها تتعلق بأسهم في أرض تشافي لاند. وشكوى أخرى قُدمت من قبل نائب سابق في برلمان كوردستان ضده".
