قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده تتطلع للانتهاء من الاتفاق الأمني اليوم بين طهران وبغداد خلال زيارة لاريجاني.
وفي مؤتمر صحفي، تحدث بقائي عن زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى العراق واتفاقية الأمن، قائلاً إنها "تأتي في سياق مشاورات إيران مع الدول المجاورة، وفي إطار سياسة حسن الجوار وتعميق العلاقات مع الجيران، وهي سياسة ثابتة لإيران".
وبحسب بقائي، فإن "من بين أهداف هذه الزيارة استكمال التفاهم الأمني بين البلدين، إذ تم سابقاً الانتهاء من صياغة نص الوثيقة، وسيتم توقيعها خلال هذه الزيارة من قبل مسؤولي البلدين".
وأشار إلى أن "المشاورات والتنسيق بشأن التطورات الإقليمية، بهدف بحث القضايا التي قد تؤثر على أمن البلدين، مدرجة أيضاً على جدول الأعمال".
وفي وقت سابق، بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وإيران.
ونشرت وسائل إعلام خبر استقبال مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، في مطار بغداد، لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني.
وقال الإعلام الرسمي إن "الجانبين بحثا التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وإيران".
وأكد لاريجاني بحسب وسائل إعلام، إنه "سيوقع اتفاقاً أمنياً مهماً".
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا)، إن "محطته الأولى من الجولة ستكون العراق"، مبينا أن "العراق بلد صديق وجار لنا تربطنا به علاقات تجارية وثيقة".
وأضاف أن "التعاون بين الشعبين في مستوى جيد جداً، ومن أبرز أمثلته مراسم الأربعين".
وأشار إلى أنه "لقد أعددنا اتفاقية أمنية مع العراق، وهذا أمر مهم للغاية، إذ إن رؤية إيران وأسلوبها في التعامل مع الجيران يقومان على أن أمن الإيرانيين هو الأساس، مع الاهتمام أيضا بأمن الجيران، بخلاف بعض الدول التي تحصر الأمن في نفسها وتتجاهل أو تضر بشعوب المنطقة الأخرى".
وتابع: "خلال هذه الزيارة، سيتم توقيع الاتفاقية، كما سنلتقي الكثير من الأصدقاء في العراق من مسؤولين ومختلف التيارات، وسنستمع إلى آرائهم ونتبادل النقاش حول مجالات التعاون الثنائي".