أكدت وزارة الموارد المائية أن العام الحالي 2025 هو الأصعب على العراق من حيث شح المياه، كاشفة عن موعد هطول أول موجة أمطار خلال الأشهر المقبلة.
ويُكثّف العراق جهوده الدبلوماسية والفنية للتخفيف من تداعيات شحّ المياه الذي بات يشكّل أزمة حقيقية لملايين العراقيين، عبر استمرار التفاوض مع تركيا لتقاسم الضرر، تزامناً مع تحذيرات من تراجع المخزون المائي الوطني إلى أقلّ من ثمانية مليارات مترٍ مكعب، وهو أدنى مستوى تشهده البلاد منذ عقود.
وذكر وزير الموارد المائية، عون ذياب، في تصريح للجريدة الرسمية، اليوم الإثنين 4 آب 2025، أن "العام (2025) يُعدّ من أصعب الأعوام التي تواجه العراق مائياً، بسبب استمرار انخفاض الواردات من دول المنبع، وعلى رأسها تركيا، فضلاً عن تصاعد تأثير التغيّرات المناخية التي أدت إلى تفاقم ظاهرة الجفاف في معظم مناطق البلاد".
وأضاف أن "المؤشرات المناخيّة الراهنة تُرجح هطول أمطارٍ في شهر تشرين الأول المقبل، مع تسجيل انخفاضٍ في درجات الحرارة خلال أيلول، ما قد يُسهم في تقليل نسبة التبخّر وتحسين نسب الاحتفاظ بالمياه"، مشيراً بنفس الوقت إلى أن "الزراعة البعلية والمروية ستتوقف كلياً خلال أيلول المقبل، نتيجة انعدام الإطلاقات الكافية".