في ذكرى "الإبادة".. وزير داخلية كوردستان يشدد على تحقيق 8 خطوات لتحقيق العدالة للإيزيديين

3 قراءة دقيقة
في ذكرى "الإبادة".. وزير داخلية كوردستان يشدد على تحقيق 8 خطوات لتحقيق العدالة للإيزيديين وجه انتقاداً لحكومة بغداد (من المهرجان)

أكد وزير الداخلية في إقليم كوردستان، ريبر أحمد، استمرار حكومة الإقليم في دعم الناجين والناجيات الإيزيديين والإيزيديات، مشيراً إلى أهمية اتخاذ 8 خطوات لتعويض الإيزيديين.

 

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأحد، في مراسم إحياء الذكرى الحادية عشرة للإبادة الجماعية المرتكبة بحق الكورد الإيزيديين على يد تنظيم داعش الإرهابي، حيث أشار الوزير إلى أن "إبادة الكورد الإيزيديين هي امتداد للكوارث والإبادات التي طالت الشعب الكوردي عبر التاريخ، من بينها إبادة الفيليين والبارزانيين، ومذابح الأنفال، والقصف الكيميائي في بادينان وباليسان وحلبجة، مبيناً أن هذه الكوارث ناتجة عن عقلية شوفينية لا تزال مستمرة، تمارس الإبادة والتطهير بحق الشعب الكوردي من قبل بعض الأطراف السياسية والمسؤولين في بغداد".

وفيما يتعلق بجهود حكومة الإقليم، أكد الوزير أن "الحكومة، رغم الأزمات الاقتصادية، وبدعم من المنظمات الدولية الخيرية ولا سيّما مؤسسة بارزاني الخيرية، تواصل تقديم الخدمات الضرورية لكافة نازحي سنجار، خصوصاً القاطنين في المخيمات، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه شعب كوردستان، لا سيما أهالي دهوك وزاخو، في دعم ومساندة الإيزيديين واستضافتهم منذ بداية نزوحهم عام 2014".



ووجّه وزير الداخلية انتقاداً إلى الحكومة الاتحادية لعدم اعترافها حتى الآن بجريمة سنجار كإبادة جماعية، "رغم مرور 11 عاماً على الكارثة، وعدم تشكيل محكمة خاصة لمحاكمة عناصر داعش، في الوقت الذي مُنعت فيه حكومة الإقليم من إنشاء محكمة لهذا الغرض".



ودعا الوزير ريبر أحمد المجتمع الدولي والحكومة الاتحادية إلى الاعتراف بجريمة سنجار كإبادة جماعية، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات عملية، أهمها:

1. تعويض جميع المتضررين الإيزيديين.

2. ضمان عودة كريمة وآمنة للإيزيديين إلى مناطقهم في سنجار.

3. إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة إرهابيي داعش.

4. تنفيذ اتفاق سنجار.

5. تطهير سنجار من الميليشيات والمجموعات المسلحة.

6. إيصال الخدمات الأساسية وإعادة إعمار سنجار والمناطق المحيطة بها.

7. توفير فرص العمل لسكان سنجار.

8. تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي". 



كما شدد الوزير على "ضرورة إعطاء الأولوية لتعويض جميع ضحايا الإيزيديين، إلى جانب ضحايا النظام الدكتاتوري البعثي الذين قضوا في حملات الأنفال وضربات القصف الكيميائي".



وفي جانب الدعم المالي، أشار وزير الداخلية إلى "برنامج الدعم الذي أطلقه رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، لدعم الإيزيديين الناجين، والذي يستفيد منه شهرياً أكثر من 3500 ناجٍ، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل خطوة مهمة نحو استعادة الكرامة والحياة الكريمة للإيزيديين".



كما نوّه إلى أن "حكومة الإقليم، وبناءً على توجيهات رئيس الحكومة، قدّمت تسهيلات واسعة لتوفير التعليم للناجين، شملت إجراءات تسجيل الطلبة الإيزيديين في المدارس والجامعات والمعاهد، وإعفاءهم من رسوم التعليم الموازي في الجامعات الحكومية والأهلية".



وفيما يخص المختطفين، أكد الوزير أن "حكومة الإقليم، من خلال التنسيق مع مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين، تواصل جهودها لاستعادة المختطفين وتحريرهم، حيث تم حتى الآن إنقاذ أكثر من 3,589 شخصاً من أصل 6,417 اختطفهم تنظيم داعش خلال اجتياحه قضاء سنجار في الثالث من آب عام 2014".

الجبال

نُشرت في الأحد 3 أغسطس 2025 03:40 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.