جدّد العراق دعوته إلى المجتمع الدولي للاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الأيزيديين وباقي مكونات البلد بوصفها جرائم إبادة جماعية، مؤكداً ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين منهم.
جاء ذلك في بيان على لسان وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد 3 آب 2025،"في ذكرى يوم الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق المكون الأيزيدي والمكونات الأخرى على أيدي عصابات داعش الإرهابية"، وقالت فيه: "تستذكر وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى تلك الجرائم الوحشية التي طالت الأبرياء، وتُجدد استنكارها الشديد لها".
وأعربت الوزارة عن "تضامنها العميق" مع الضحايا وأسرهم، مؤكدة على "أهمية اعتراف المجتمع الدولي بتلك الانتهاكات باعتبارها جرائم إبادة جماعية وعنفاً ممنهجاً واستعباداً إنسانياً". كما أكدت الوزارة "مواصلة جهودها في تقديم الدعم المستمر للناجين وذويهم، والعمل على استعادة المختطفين، وضمان حصولهم على الحقوق المنصوص عليها في قانون الناجيات الإيزيديات رقم (8) لسنة 2021، من خلال سفاراتها وقنصلياتها في الخارج".
وجدّدت الوزارة دعوتها إلى الدول "للاعتراف بالجرائم المرتكبة ضد الأيزيديين وباقي المكونات بوصفها جرائم إبادة جماعية"، مشدّدة على ضرورة التعاون الدولي لاستعادة المختطفين، وتعزيز العمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية لمنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
كما أكدت الوزارة في البيان "الالتزام بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة، والاعتراف الدولي بالإبادة، والمضي قدماً في مسار التعافي وجبر الضرر للمتضررين من تلك الجرائم الشنيعة التي ارتُكبت بحق أبناء بلدنا".