كشفت السفارة الأميركية في بغداد، عن تعرض منشآتها الدبلوماسية إلى هجوم مساء أمس، مؤكدة عدم وجود إصابات.
ووفق تصريح نقلته "رويترز" عن السفارة، فإن "مجمع الخدمات الدبلوماسية الأميركية في بغداد تعرض لهجوم في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وقالت إنها "تقوم بتقييم الأضرار وسببها وستقدم المزيد من المعلومات عندما ينتهي تقييمها".
وذكرت القوات الأمنية العراقية، إن انفجاراً وقع مساء الثلاثاء داخل مطار بغداد الدولي، في منطقة مخصصة للمستشارين العسكريين التابعين للتحالف الدولي، فيما تحدث مسؤول أمني عن سقوط "صاروخين".
وفي بيان لها، أكدت خلية الإعلام الأمني، عدم تحديد طبيعة الانفجار ونوعه حتى الآن، لكن حركة الطيران المدني استمرت دون تأثر.
وجاء الحادث في ظل توتر إقليمي قبل زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي وصل إلى بغداد صباح الأربعاء، وهي أول زيارة له منذ توليه منصبه في تموز 2024
.
وأوضح مسؤول أمني عراقي، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، أن الصاروخين استهدفا مناطق حساسة في المطار، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لتحديد المتورطين في الحادث.
و على منصة "إكس"، وصف جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، الهجوم بأنه محاولة للتشويش على زيارة الرئيس الإيراني، داعياً السلطات الأمنية إلى كشف المتورطين.
وعلمت منصة "الجبال" يوم امس، من مصدر أمني، أن انفجاراً لم تعرف طبيعته، حصل داخل المركز اللوجستي التابع للسفارة الأميركية ضمن مطار بغداد الدولي.
ورجح المصدر سقوط صواريخ أو هاونات بـ"القرب من الدعم اللوجستي التابع للسفارة الأمريكية، فضلاً عن آخر وقع بالقرب من مقر جهاز مكافحة الإرهاب"، ضمن مقتربات مطار بغداد الدولي.
وبحسب المعلومات الأولية التي ذكرها المصدر، لا توجد أي إصابات أو خسائر بشرية حتى الآن، مرجحاً أن تكون "طائرة مسيرة نفذت الهجوم".
