سيارة أحرقها مستوطنون إسرائيليون خلال هجوم ليلي على قرية الطيبة المسيحية الفلسطينية شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة في 28 تموز 2025 (فرانس برس)
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء 29 تموز 2025، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة هي "أعمال إرهابية" بعد عملية "قتل" ناشط مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ناطق باسم الوزارة: "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفا "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية"، في توصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قبل الدبلوماسية الفرنسية.
وأضاف المتحدث: "لقد قتل المستوطنون أكثر من 30 شخصاً منذ مطلع العام 2022. يتعين على السلطات الإسرائيلية تحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي اعمال العنف المتواصلة هذه في ظل إفلات تام من العقاب، على الفور، وحماية المدنيين الفلسطينيين".
أعلنت السلطة الفلسطينية أمس أنّ ناشطاً مناهضاً للاحتلال الإسرائيلي قُتل في الضفة الغربية المحتلة برصاص مستوطنين، بينما أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى تحقيق جارٍ من دون تأكيد وقوع جريمة قتل.
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إنّها "تنعي والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين"، مبينة أنّ المعلّم البالغ 31 عاماً "ارتقى برصاص مستوطنين اليوم الإثنين أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
