كشف المرصد البيئي "العراق الأخضر" أن رائحة "الكبريت" ستعاود الانتشار مجدّداً في أجواء مدينة بغداد اعتباراً من الشهر المقبل.
وأوضح المرصد أن "الرائحة التي يتصورها مواطنو بغداد أنها كبريت هي عبارة عن مجموعة من الغازات ويصل عددها إلى نحو 20 نوعاً يمكن أن يؤثر على الجهاز العصبي والتنفسي لسكان بغداد".
وبحسب المرصد، فإن مسببات تلوث هواء بغداد تعود إلى "اكتظاظ السكان فيها، وما يرافق ذلك من زيادة في عدد السيارات والمولدات والأنشطة الصناعية والخدمية المتنوعة، وغياب مشاريع إدارة المخلفات الصلبة المتكاملة، وقلة طاقات مشاريع معالجة الصرف الصحي وما يقابل ذلك من قلة المساحات الخضراء وتراجع ما هو موجود منها أصلاً، مما يجعلها تعاني من نسب أعلى من التلوث كباقي العواصم الأخرى".
وأكد المرصد أن وزارة البيئة والجهات المعنية الأخرى أجرت زيارات إلى تلك المعامل، وأغلقت المخالفة منها إلا أنه لايزال هنالك الكثير من المعامل تمارس عملها دون اتخاذ أي إجراء.