أعلن مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة تحقيقية بـ"المظالم" التي تعرض لها الفلاحون في منطقة الدورة وأطراف بغداد، وذلك بعد حادثة الاشتباكات في دائرة الزراعة و"ثبوت فساد مدير الدائرة" الذي تسبب بالاشتباك.
وقال بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "في ضوء تأكيد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على متابعة كل تداعيات حادثة الاعتداء الآثم على إحدى دوائر الزراعة في جانب الكرخ، وبعد إلقاء القبض على المدير السابق الذي استعان بعناصر مسلحة وثبوت مخالفاته وفساده، وفي ضوء ما ورد من شكاوى عديدة، أمر سيادته بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة نائب رئيس ديوان الرقابة المالية، وعضوية ممثلين عن هيئة النزاهة الاتحادية، ومكتب رئيس مجلس الوزراء، لغرض التدقيق والنظر في الشكاوى والمظالم التي تعرض لها الفلاحون والمزارعون في منطقة الدورة وأطراف محافظة بغداد، ورفع النتائج إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي حالة تجاوز أو استيلاء على الأراضي الزراعية للمزارعين والفلاحين بغير وجه حق".
وكانت وزارة الداخلية العراقية، أعلنت إلقاء القبض على مدير الزراعة السابق في جانب الكرخ ببغداد، لتورطه المباشر بالاشتباك المسلّح الذي وقع أول أمس في الدائرة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "قوة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات، ألقت القبض على مدير الزراعة السابق في جانب الكرخ ببغداد، وذلك لتورطه المباشر في التسبب بالحادث المسلح الذي وقع صباح يوم أمس داخل مبنى دائرة الزراعة".
وأكدت الوزارة، بحسب البيان، أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، وإيداعه التوقيف تمهيداً لعرضه أمام الجهات القضائية المختصة"، مشيرة إلى أن "أجهزتها الأمنية لن تتهاون مع أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن أو المساس بهيبة الدولة ومؤسساتها".