نفت قيادة شرطة بابل ما يتداول عن اقتحام مجموعة لمركز قيادة الجبل في منطقة البلدة، مشيرة إلى أن التجمع يعود لاحتفال بخروج أحد المحتجزين.
وذكرت الشرطة في بيان صباح اليوم الإثنين 28 تموز 2025، أنه "في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا الدائم على الشفافية وتوضيح الحقائق للرأي العام، نود أن نُبين أن ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام مجموعة لمركز شرطة الجبل ضمن قاطع شرطة البلدة (الصوب الكبير)، أنباء غير صحيحة"، مشيرة: "الحقيقة هي أن أحد المواطنين أنهى مدة محكوميته في السجن الإصلاحي ببغداد، وبعد استكمال الإجراءات الأصولية وتدقيق موقفه عبر الحاسبة الجنائية، تبيّن وجود قضية أخرى بحقه، فتم تسفيره إلى مركز شرطة الجبل – جهة الطلب".
وبحسب قول الشرطة "خلال ذلك، تجمّع عدد من ذويه ومحبيه خارج المركز للاحتفال بخروجه، ما تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل بعض المتابعين"، مبيّنة أنه "بعد عرض المواطن أوراقه على القاضي المختص، صدر قرار بشمول قضيته ضمن قانون العفو الأخير، وجرى إطلاق سراحه حسب الإجراءات القانونية المعتمدة".
ودعت قيادة شرطة بابل في بيانها "المواطنين ووسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي توخي الدقة، وعدم الانجرار خلف الشائعات أو التفسيرات الخاطئة، والاعتماد على المصادر الرسمية المخوّلة لنقل المعلومات".