بارزاني نحاول التعاون مع بغداد لإيجاد حلول بشأن تصدير نفط الإقليم

3 قراءة دقيقة
بارزاني نحاول التعاون مع بغداد لإيجاد حلول بشأن تصدير نفط الإقليم مسرور بارزاني (أرشيف)

أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني، السبت 26 تموز 2025، أن الإقليم يعرف من يقف وراء الهجمات بالطائرات المسيّرة على المنشآت النفطية في كوردستان، مبيناً أن الإقليم يتبادل معلومات استخبارية مع الولايات المتحدة بهذا الصدد، فيما أبدى استعداد كوردستان لإجراء محادثات مع بغداد بشأن صياغة قانون النفط والغاز.

 

في السياق: المسيرات انطلقت من داخل العراق.. الحكومة تعلن نتائج التحقيق في استهداف الرادارات

 

وقال بارزاني في مقابلة صحفية تابعتها "الجبال"، إن "إقليم كوردستان يحاول التعاون مع بغداد لإيجاد حلول بشأن تصدير نفط الإقليم، وهو على استعداد لإجراء محادثات مع الحكومة العراقية بشأن صياغة قانون جديد للنفط والغاز"، مبيناً أن "حكومة إقليم كوردستان منفتحة على التعاون مع السعودية. الجانبان يتمتعان بعلاقات تاريخية".

 

ننتظر نتائج التحقيق في هجمات المسيّرات

من ناحية أخرى، قال بارزاني إن "الإقليم يعرف من يقف وراء الهجمات على منشآته النفطية، والتي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري باستخدام طائرات مسيرة"، مشيراً إلى "أننا ننتظر نتائج التحقيق في المسألة. الهجمات تزامنت مع توقيع حكومة الإقليم على صفقات مع شركات أميركية بقطاع الطاقة".

 

وأضاف، أن "الولايات المتحدة حليف، ونتبادل المعلومات الاستخباراتية معها بشأن مهاجمة منشآتنا النفطية، لأن بعض الحقول التي تمت مهاجمتها تديرها شركات أميركية".

 

 

استخدام رواتب الشعب كضغط سياسي أمر غير مقبول

 

وبشان ملف رواتب موظفي الإقليم، انتقد بارزاني "استخدام الحكومة العراقية مسألة صرف رواتب موظفي الإقليم كورقة ضغط سياسية في الخلاف بين الجانبين"، مشيراً إلى أن "ذلك يشكل انتهاكاً دستورياً".

 

وقال رئيس وزراء الإقليم: "من المؤسف جداً أن تصبح رواتب الشعب ورقة سياسة أو محل خلاف بين بغداد وأربيل. بموجب القانون والدستور، يحق للشعب تلقي رواتبهم بدون تأخير ومن دون أي مشاكل"، معتبراً أن"استخدام رواتب الشعب كضغط سياسي أمر غير مقبول. وشهدنا تأخر صرف الرواتب لمدة 3 أشهر، في الأيام القليلة الماضية فقط تم صرف رواتب شهر مايو [أيار]".

 

وأضاف، أن "وزارة المالية على المستوى الاتحادي تتدخل في تفاصيل رواتب وموازنة الإقليم، مما يشكّل انتهاكاً للدستور وحقوق كوردستان"، مؤكداً أن "الحلّ الأكثر دستورية هو الاتفاق على موازنة لكوردستان في قانون الموازنة القادم".

 

من زاوية أخرى، أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، أن "أكبر عقبة أمام علاقة جيدة مع بغداد، هي الإرادة السياسية. نأمل أن تعتبر بغداد نجاحات الإقليم نجاحاً لكل العراق"، مشيراً إلى أنه "لا توجد إرادة سياسية من بغداد لتطبيق المادة 140 بشأن كركوك".

 

الوضع الإقليمي

وأضاف، "نرحّب بمبادرة السلام والمحادثات بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني"، مبيناً أنه "على الحكومة السورية فتح الباب للكورد وتلبية مطالبهم".

 

وتابع، "نحن لسنا جزءاً من المشكلة بين إسرائيل وإيران ولا ندعم أي حروب. أي تدهور أمني في المنطقة سيكون له تداعيات سلبية على الجميع، ونأمل ببدء مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة".

 

وختم، "كوردستان يحترم العلاقة مع الجيران لا سيّما مع إيران، ولن نكون مصدراً لتهديد أي من الدول المجاورة".

 

 

الجبال

نُشرت في السبت 26 يوليو 2025 05:52 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.