لا ربط بين التقييم الوزاري ورئاسة البرلمان.. كيف تنظر الكتل السياسية إلى خطاب السوداني الأخير؟

3 قراءة دقيقة
لا ربط بين التقييم الوزاري ورئاسة البرلمان.. كيف تنظر الكتل السياسية إلى خطاب السوداني الأخير؟

"إذا كانت قضية جوحي في بلد آخر لكانت الحكومة استقالت"

 

كشف نائب وقيادي آخر في "عصائب أهل الحق" عن تفاصيل جديدة بخصوص التعديل الوزاري الذي طرحه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني في خطابه الأخير، مشيرين إلى "وجود ملاحظات على 5 وزارات على الأقل".

 

وقال محمد الزيادي، النائب عن كتلة "منتصرون" التابعة لكتائب سيد الشهداء في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال" إنه "لا يوجد ربط بين التغيير الوزاري ورئاسة البرلمان، ويجب التعديل وفق التقييم"، مبيناً أنّ "الكثير من الوزراء عبء على الحكومة والشعب غير راضٍ على ملف الكهرباء والمياه".

 

وأضاف الزيادي أنّ عمل "وزير الكهرباء يتعارض مع خط الحكومة رغم الدعم الكبير، وهناك تساؤلات حول وزير النفط والاتصالات".

 

وبيّن النائب أنّ "لجنة الاتصالات والخدمات في البرلمان لديها إشكالات على الوزارات"، وبأن "وزيرا النفط والاتصالات على رأس قائمة الاستجواب بالبرلمان".

 

وفي البرنامج نفسه، قال أحمد الكناني عضو المكتب السياسي لكتلة صادقون "العصائب"، إنّ هناك "تساؤل عن جدية السوداني لإجراء التغيير الوزاري"، مبيناً أنّ "التسريبات عن تغيير وزير التعليم العالي (التابعة للعصائب) غير حقيقية والسوداني غير جاد بالتغيير".

 

وأضاف الكناني أنّ "السوداني يصف نعيم العبودي (وزير التعليم) بأنه من الوزراء الناجحين".

 

وعن خطاب السوداني الاخير، قال الكناني بأنه جاء "بلا مناسبة أو مبرر، وحاول يناغم طبقة من الشعب"، لافتاً إلى أنّ "مسألة التجسس أمر مختلف عليه داخل مكونات الإطار، لكن سيكون له قرار".

 

وأكد أنّ "كل أسماء شبكة جوحي جلبها السوداني بتنسيبهم إلى مكتبه"، مضيفاً أنّ "قضية جوحي لو كانت في دول أخرى لاستقالت الحكومات".

 

وعن علاقة "العصائب بالسوداني"، قال الكناني إنّ "السوداني قريب من صادقون ولا نخشى نجاحه"، فيما بيّن أن "الإطار محرج لأن فشل أو نجاح الحكومة هم المسؤولون عنه".

وحول مطالب "العصائب" استبدال فالح الفياض رئيس الحشد، أكد الكناني أن "المطالبة بتغيير الفياض يتعلق بالسن القانوني وليس استهدافاً له"، مشيراً إلى أنّ "الفياض سياسي والحشد مؤسسة أمنية، كما لا يمكن وضع بديل جديد للفياض دون موافقة جميع أطراف الحشد".

وعرج الكناني في الحوار على الاتفاقية الأمنية بين العراق وتركيا ووصفها بـ"المهزلة". 

 

 

الجبال

نُشرت في الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 09:32 ص

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.