المشهداني يوجّه رسالة "فورية" لغوتيريش ويسأل: ما سرّ صمت أعضاء الأمم المتحدة إزاء ما يحصل في غزّة؟

3 قراءة دقيقة
المشهداني يوجّه رسالة "فورية" لغوتيريش ويسأل: ما سرّ صمت أعضاء الأمم المتحدة إزاء ما يحصل في غزّة؟ محمود المشهداني (المكتب الإعلامي)

وجّه رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، الجمعة 25 تموز 2025، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن "الإبادة الجماعية" لشعب غزّة، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ"الضغط لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب بحق أهالي غزّة"، متسائلاً عن "سر صمت أعضاء منظمة الأمم المتحدة عمّا يحصل بالقطاع".

 

ونقل مكتب المشهداني الرسالة التي وجهها الأخير إلى غوتيريش، بعنوان " نداءٌ فوريّ لوقف الإبادة الجماعية للمواطنين في غزة"، وتلقت "الجبال" نسخة منها، والتي جاء فيها: "نكتب إليكم سيادة الأمين العام للأمم المتحدة ونُخاطب من خلالكم الدول الأعضاء في المنظمة كافة؛ لنتساءل عن سرّ هذا الصمت المُطبق عمّا يحصل من جريمة إبادةٍ جماعية لشعب غزة المحاصرة المدمّرة، الذي يتعرّض للتصفية اليومية على يد عصابات الاحتلال الإسرائيلي أمام مرأى ومسمع العالم كله، دون أن يكون هنالك أيّ حراكٍ أممي يوُقف هذا القتل والتجويع الرهيب للمواطنين العزّل والأطفال البريئين الذين يُقتلون، وهم يقفون في طوابير من الجوعى تنتظر الفتات، فيعودون جثثًا إلى ذويهم".

 

وأضاف المشهداني في رسالته: "إنّنا إذ نستذكر السطور الأولى في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة التي تقول (نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيلٍ واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانًا يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوقٍ متساوية)، نؤكد أنّ منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوتٌ أعلى وحراكٌ أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعب من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حاميةً لحقوق الإنسان وكرامته كما يعلن ميثاقها".

 

وتابع المشهداني، "إننا إذ نؤكّد على ضرورة أن يكون لمنظمة الأمم المتحدة دورٌ أكبر في حماية من تبقى من مدنيين في غزة من التجويع والإبادة، فإنّنا لا نقلّل من أهمية مواقفكم الإنسانية المشرفة والمسؤولة في تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها، ونقدّر عالياً مجابهتكم للظلم والعدوان بما تصرحون به في مناسبات متعددة منذ بدء حملة الإبادة، لكننا نحضّكم على بذل مزيدٍ من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب دون هوادة بحق المدنيين".

 

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 25 يوليو 2025 12:42 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.