النفط: سياسات "أوبك" تحول دون زيادة الإنتاج لنحو 6 ملايين برميل يومياً

3 قراءة دقيقة
النفط: سياسات "أوبك" تحول دون زيادة الإنتاج لنحو 6 ملايين برميل يومياً وكيل وزارة النفط باسم خضير خلال المؤتمر ببغداد

أكدت وزارة النفط العراقية طاقتها في إتاحة أكثر من 5800 برميل نفط يومياً، إلا أن سياسات منظمة "أوبك" تحول دون ذلك.

 

وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، في كلمته له بمعرض ومؤتمر العراق الدولي الثاني للمشاريع النفطية وجولات التراخيص، وحضره مراسل "الجبال" اليوم الإثنين، إن الطاقات المتاحة للوزارة تتجاوز الـ5 ملايين و800 ألف برميل، لكن محددات الدول المصدرة للنفط "أوبك" ولغرض السيطرة على الأسعار تلزم الوزارة بإنتاج لا يتجاوز الـ4 ملايين برميل.

 

وأضاف أنه "كانت هنالك خطط تطوير منظومة الطاقة التصديرية والشروع بإعداد المناقصات واستحصال الموافقات لغرض المضي بتطوير هذه القدرة التصديرية، وكانت للوزارة جولة كبيرة وخطة طموحة في موضوع الغاز بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز المطلوب للطاقة والأغراض الصناعية".

 

بين خضير وجود محورين في هذا المشروع، "الأول هو إغلاق ملف الغاز المحروق، ومن ثم البحث عن طاقات إنتاجية جديدة من خلال تطوير الحقول النفطية في مختلف البلاد، لذا تحظى وزارة النفط اليوم بملف الغاز المحروق. ولدينا مشاريع قيد الإنجاز في البصرة وذي قار، وميسان مع حقل نهر بن عمر، وعكاز، والمنصورية".

 

تابع خضير أن الحكومة نجحت، عبر وزارة النفط، في توقيع عقد مشروع التنمية للغاز في حقل أرطاوي مع شركة توتال الفرنسية، ويتضمن أربعة مشاريع "مهمة استراتيجية" للدولة، الأول هو مشروع الاكتفاء بالطاقات الانتاجية في حقل أرطاوي، والثاني تجميع الغاز لخمسة حقول مهمة ومعالجتها وضخها للشركة الوطنية هي (مجنون، وغرب القرنة 2، اللحيس، أرطاوي، ومشروع تجميع الغاز)، وإنهاء ملف الغاز المحروق في هذه الحقول عبر مرحلتين الأولى 300 ألف مقمق والثاني 300 مقمق، ما سيوفر 600 مقمق من هذه الحقول.

 

وفي السياق نفسه، أشار وكيل وزارة النفط إلى إنجاز المرحلة الأولى في مشروع غاز البصرة بـ200 مقمق والثانية أيضاً بـ200 مقمق، أما في الناصرية فالمشروع قيد الإنشاء والتنفيذ بمقدار 200 مقمق، وفي الحلفاية بميسان أنجز المشروع بنجاح بطاقة 800 مقمق.

 

خضير نوّه إلى إحالة مشروع "نهر بن عمر" في مرحلتين، الأولى بمقدار 150 مقمق والثانية كذكل بمقدار 150 مقمق، وتطوير الحقل وتوفير الكميات المطلوبة من النفط والغاز بواسطة الجهد الوطني أسوة بما تم فعله في حقل مجنون.

الجبال

نُشرت في الاثنين 9 سبتمبر 2024 03:55 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.