دعا النائب سجّاد سالم، السبت 19 تموز 2025، إلى إقالة كل المسؤولين في محافظة واسط، على خلفية حريق "الهايبر ماركت" في الكوت، فيما تحدّث عن "نفوذ" لـ"عصائب أهل الحق"، وكتلة محافظ واسط محمد المياحي "واسط أجمل"، في مديرية بلدية الكوت.
في السياق: محافظ واسط: صاحب مول "هايبر ماركت" افتتحه بشكل خفي
وقال سالم في مقطع مصوّر بثه على صفحته على "فيسبوك" تابعته "الجبال"، "أمس واليوم أجرينا مجموعة لقاءات ومتابعات مع اللجنة التحقيقية المشكّلة بأمر رئيس الوزراء واللجنة النيابية في مكتبها بالكوت. الحقيقة الواضحة بأن أي عمل تحقيقي تقوم به اللجان، يستثمر عامل الوقت في تهدئة الناس وتجاوز الأزمة، وهذا أمر غير حقيقي وغير منطقي وغير أخلاقي".
وأضاف، أن "اللجان سترمي التقصير على صغار المسؤولين في المحافظة، وبالتالي تضيع الحقيقة ولا يتحقق أي إنصاف لعوائل الشهداء والمدينة المنكوبة".
وأشار إلى أن "الأمر الذي اقترحناه والذي نطالب به، هو أولاً: يصار إلى إقالة كل المسؤولين التنفيذيين في المحافظة بدءاً من المحافظ ونازلاً، وهذا أمر لا بد منه. هناك تقصير واضح ولا يحتاج إلى لجان. لم نحافظ على حياة الناس، ويجب أن تكون هناك إجراءات حيال ذلك، ويجب أن تكون هناك إقالة كأول إجراء ودون اللجوء إلى اللجان".
وتابع، أما الأمر الثاني: لكي لا تتكرر هذه الفواجع، يجب الخلاص من المحاصصة في الدوائر، وعلى الجهة السياسية أن تكون واضحة أمام مسؤولياتها. من الجهة السياسية المتحكمة؟. في دائرة البلدية، رئيسها من (واسط أجمل)، والعصائب لديهم نفوذ في دائرة البلدية أيضاً".
وبيّن، أن "الجهة السياسية لا يجب أن تكون شريكة فقط في الاستثمار والمقاولة والمساطحة والتنفيذ المباشر، بل تتحمل المسؤولية أيضاً بشكل مباشر، يجب أن تكون هناك هيكلة إدارية جديدة في واسط، بالتالي تخلصها من كم الفاسدين والمسيئين ومن هم بلا عطاء وبلا كفاءة في مهامهم الإدارية".
وأكد، "سنطرح هذه الأمور خلال جلسة مجلس النواب المقرر عقدها الاثنين، وسنسعى للقاء رئيس الوزراء لكي تمضي هذه المطالب وننقل الواقع في واسط. لا نقبل بقضية اللعب على عامل التسويف وتهدئة المظاهرات وغضب الشارع، التي قد تنتهي بعد أسبوع، وقد يجعلونهم مجرمين ومدعومين من الجولاني ومعرقلين للاتفاقية الصينية".