التقى محمد السوداني رئيس الحكومة اليوم الأحد، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان لأول مرة بعد القضية التي عرفت بـ"شبكة جوحي" للتنصت.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، فإنه "جرى خلال اللقاء، البحث في الإجراءات الخاصة بتعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والقضائية، وتكامل العمل المشترك في مجال مكافحة الفساد، وكل ما من شأنه الإسهام في حفظ استقرار العراق أمنياً وسياسياً".
كما تم "بحث التعاون في كل ما يمكّن الحكومة من استكمال برنامجها الخدمي والاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية"، حسبما ذكر البيان.
وكان السوداني قد أكد في خطاب متلفز اذيع قبل وقت قصير، بان حكومته عملت دون تردد على "دعم المهام الدستورية للسلطة القضائية من أجل اكتمال حلقات الاستقرار والتقدم" في البلاد.
كما شدد السوداني في كلمته على أن الحكومة تتقدم كل السلطات "في التصدي ومحاسبة أي انتهاز للموقع الوظيفي يسعى الى الابتزاز". وقال "لن يكون أي أحد بعيداً عن يد القانون"، فيما بدا وكانه يشير إلى قضية محمد جوحي الموظف في مكتب رئيس الوزراء، والذي أشيع تجعنه أنه "تنصت على زعامات شيعية ومسؤولين".
وهذا اللقاء الأول بين السوداني وزيدان بعد انتشار الأنباء حول تنصت "شبكة جوحي" على مسؤولين وسياسيين، والتي نفتها الحكومة واعتبرتها "تجاوز من موظف".
وكان الإطار التنسيقي قرر الأسبوع الماضي، عدم الخوض في القضية وترك التحقيقات إلى القضاء.