قالت منظمة حمورابي المعنية في رصد أوضاع الأقليات في العراق، أن 90% من المسيحيين هاجروا خارج البلاد بسبب أعمال العنف بعد 2003.
رئيس المنظمة، وليم وردا أشار في تصريح تلفزيوني، تابعته "الجبال" إلى أن "إحصاءات وزارة التخطيط لعام 1997 كانت تشير إلى وجود مليون و500 مواطن مسيحي في 15 محافظة"، مستدركاً بالقول: "لكن العدد تراجع بشكل كبير خصوصاً ببغداد بواقع 50 ألف بعدما كان يتجاوز 750 ألف في العاصمة".
وقال وردا إنّ "الأوضاع الأمنية في البصرة والناصرية والموصل وبغداد والمناطق الأخرى خلال الـ20 سنة الماضية، دفعت الأسر المسيحية إلى الهجرة خارج العراق، بحثاً عن بيئة أكثر أمناً".