علق المتحدث باسم كتلة دولة القانون النيابية، النائب عقيل الفتلاوي، الأربعاء 16 تموز 2025، على حديث رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني حول "حكومة الطوارئ"، وأشار إلى أن "انسحاب" رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني من العملية السياسية "سيؤثر بشكل كبير عليها" وقد تدخل رئيس الائتلاف نوري المالكي لمنع الانسحاب، فيما وصف حكومة محمد شياع السوداني بـ"غير الشفافة".
إقرأ/ ي أيضاً: كشف عن "تهديدات أميركية".. محمود المشهداني: مقبلون على أزمة أمنية وبارزاني جاد بالانسحاب
وقال الفتلاوي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الحكومة غير شفافة ولا تميل للمكاشفة مع المجتمع، وما يحصل في البرلمان أمر مؤسف، وهو ميت سريرياً".
وأضاف، أن "زعيم ائتلاف دولة القانون المالكي تدخل في مسألة رواتب كوردستان ومنع الكورد من الانسحاب"، مشيراً إلى أن "انسحاب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني من العملية السياسية، سيؤثر بشكل كبير عليها".
في السياق: الانسحاب من العملية السياسية أحد الخيارات".. تفاصيل جديدة بشأن اجتماع البارتي واليكتي
من زاوية أخرى، علّق الفتلاوي، على ما حصل بين رئيس مجلس النواب ونائبه الأول محسن المندلاوي، وتصريحات المشهداني الأخيرة، قائلاً إن "الإعلام ضخم الاحتكاك الذي حصل بين المشهداني والمندلاوي، وحديث حكومة طوارئ كأنه أمر رتّب له"، مبيناً أن "أوضاع العراق تسير بشكل طبيعي فلماذا يتحدث المشهداني عن حكومة طوارئ؟".
وتابع: "لا ينبغي تصدير خطاب تخويفي للشارع وإرباكه، وبعض السياسيين يطلقون تصريحات تخويفية لمآرب أخرى، وحكومة الطوارئ تعني (هرج ومرج)، ونهاية العملية السياسية".
وأشار المتحدث إلى أن "هناك مبالغة كبيرة في كلف إنجاز المشاريع الحالية، كما أن هناك حالات إنفاق غير اعتيادية وينبغي حسم جداول الموازنة. ووجودها سيحلّ الكثير من المشاكل".
ذات صلة: ماذا يريد الصدر من اجتماع الحنّانة؟.. متخصصون يفسّرون تساؤلات زعيم التيار حول الكتل المرشحة
من زاوية أخرى، قال متحدث كتلة دولة القانون النيابية: "لا أستشعر وجود تقارب بين زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ورئيس الحكومة محمد شياع السوداني".
وأضاف، أن "هناك رسالة بعثت من القوى السياسية إلى المفوضية بشأن إعادة فتح باب الترشّح. ولو كانت هناك قناعة من الصدر بشأن الانتخابات لحصلت تسوية قانونية".