وصف رئيس تحالف "السيادة" خميس الخنجر، الثلاثاء 15 تموز 2025، استهداف حقول إقليم كوردستان بأنه "هجمات إرهابية" تعبر عن "إرادة ميليشيات منفلتة".
وقال الخنجر في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، إن "الهجمات الإرهابية التي استهدفت حقول النفط في محافظتي دهوك وأربيل، عبر طائرات مسيّرة مفخخة خلال الساعات الماضية، تُمثّل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار البلاد واستهدافاً مباشراً لمقدرات العراقيين".
وأوضح الخنجر أن "استمرار هذه الاعتداءات بالتزامن مع انفراج أزمة مرتبات موظفي إقليم كوردستان التي جاءت نتيجة تضافر جهود وطنية وصادقة من بغداد وأربيل، يُعبّر عن إرادة ميليشيات منفلتة لا تريد للبلاد المضيّ نحو الاستقرار الكامل سياسياً وأمنياً واجتماعياً واقتصادياً".
وأضاف: "ندعم جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الكشف عن الجهات المتورطة بهذه الهجمات ونؤكد دعمنا الكامل لإجراءات قوات الأمن العراقية في التصدّي لهذه الاعتداءات".
وكان صباح النعمان، الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة، أصدر بياناً حول الهجمات بالطائرات المسيرة ضد حقول نفطية في إقليم كوردستان، قال فيه: "تعرض حقلان نفطيان في إقليم كردستان العراق لهجمات بطائرات مسيّرة، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لمصالح العراقيين، واعتداءً على جهود الدولة في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة التنمية".
وقال أيضاً إن "طبيعة هذه الأعمال الإجرامية وتوقيتها تشير إلى وجود نوايا خبيثة تستهدف خلط الأوراق، وإلحاق الأذى بالعراق ومؤسساته الحيوية. وقد وجّه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، الجهات المختصة بفتح تحقيق فوري وموسّع، لتحديد الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات، واتخاذ الإجراءات الحازمة لمحاسبة المتورطين دون تهاون أو تردد".
وأضاف: "كما نؤكد بأن الحكومة العراقية، بجميع مؤسساتها وأجهزتها، لن تسمح بأي تهديد يمسّ مصالح الشعب العراقي، وستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت الحيوية، وتعزيز المنظومة الدفاعية، بما يمنع تكرار هذه الأفعال ويصون سيادة العراق ويحفظ حقوق شعبه".