مبنى وزارة الخارجية العراقية
أكدت وزارة الخارجية العراقية متابعتها لقضية اختطاف مواطن عراقي من محافظة البصرة في مدينة حمص السورية، مشيرة إلى التواصل الرسمي مع السلطات السورية بهذا الشأن.
في 24 آب الماضي، اختطف مواطن عراقي بصري، في قرية "البياضية" الواقعة في مدينة حمص وسط سوريا، ويبدو أنه كان في زيارة للمدينة المذكورة.
وقالت الخارجية العراقية في بيان، اليوم الأحد، أن "السفارة العراقية في دمشق تقوم عبر القائم بالأعمال، بإجراء اتصالاات مكثفة مع الجهات الأمنية العليا في الجمهورية العربية السورية لضمان إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن"، مؤكدة أن "السلطات السورية المختصة اعتقلت عدداً من الأشخاص لتورطهم في حادثة الاختطاف".
"وتواصل الجهات الأمنية جهودها للوصول إلى المواطن العراقي المختطف وضمان سلامته"، وفق ما ذكر البيان.
وأكدت الخارجية العراقية على التزامها بمتابعة هذه القضية حتى يتم إطلاق سراح المواطن العراقي وإعادته إلى وطنه "سالماً"، مثمنة التعاون من قبل السلطات السورية.
كما شدّدت الخارجية على "أهمية تواصل المقيمين والزائرين العراقيين مع السفارة العراقية في دمشق، وعدم التوجّه إلى أماكن غير آمنة في المناطق السورية".
ويشكل العراقيون إلى جانب الإيرانيون واللبنانيون، أكبر عدد من السائحين الذين يقصدون سوريا بقصد الزيارة أو التجارة، وتزيد وتيرة الحركة بين البلدين خصوصاً في المناسبات الدينية (ذكرى مقتل الإمام الحسين، ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع)).
وتعد محافظة حمص من المناطق المنكوبة التي شهدت دماراً كبيراً، خلال الحرب الحرب الأهلية التي نهشت بسوريا لأكثر من عقد من الزمن، وحولت جزءاً كبيراً من أراضيها لمناطق غير آمنة.
