ستشهدها جبال الإقليم.. المرحلة الثانية لتسليم سلاح "بي كي كي" ستبدأ خلال أيام

5 قراءة دقيقة
ستشهدها جبال الإقليم.. المرحلة الثانية لتسليم سلاح "بي كي كي" ستبدأ خلال أيام من مراسم التسليم

أعلنت الوكالة العراقية الرسمية "واع"، الجمعة 11 تموز 2025، موعد المرحلة الثانية لتسليم سلاح حزب العمال الكوردستاني.

 

وبحسب خبر للوكالة، وتابعته "الجبال"، فإن "المرحلة الثانية ستشمل تسليم السلاح في عدد من المواقع في جبال الإقليم وستبدأ خلال أيام".

 

وتابعت، أن "الوجبة الأولى لعملية تسليم السلاح التي تمت اليوم تضمنت تسليم سلاح 30 عنصراً في كهف (جاسنة) وسط حضور عدد من الجهات الرسمية والمنظمات الدولية".

 

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي ، الجمعة 11 تموز 2025، بياناً بشأن إلقاء حزب العمال الكوردستاني.

 

إقرأ/ ي أيضاً: تفاصيل دقيقة حول أولى عمليات نزع السلاح من "PKK"

 

وقالت المجموعة في بيان اطلعت عليه "الجبال"، "بصفتنا مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي، التي شُكّلت لتسريع عملية التغيير والتحول الديمقراطي، نُحيي بكل احترام كل من حضر هنا وشهد على عملنا الديمقراطي التاريخي. نحن نساء ورجال مناضلي الحرية الذين انضموا إلى حزب العمال الكوردستاني في مراحل مختلفة، وحملوا السلاح، وقاتلوا في مناطق مختلفة لمواجهة الهجمات التي تهدف إلى إنكار الوجود الكوردي وتدميره، أتينا إلى هنا اليوم استجابةً للدعوة التي أطلقها قائد الشعب الكوردي عبد الله أوجلان في بيانه بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2025".

 

وأضافت المجموعة في بيانها، "يستند وصولنا أيضاً إلى نداء السلام والمجتمع الديمقراطي الذي أعلنه القائد عبد الله أوجلان في 27 فبراير/ شباط 2025، وقرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني الذي عُقد يومي 5 و7 مايو/أيار. كخطوة حسن نية وعزم على النجاح العملي لعملية السلام والمجتمع الديمقراطي، ومن الآن فصاعداً سنواصل نضالنا من أجل الحرية والديمقراطية والاشتراكية من خلال السياسة الديمقراطية والوسائل القانونية".

 

وتابع البيان، "نُدمّر أسلحتنا أمامكم، بإرادتنا الحرة، تحقيقًا لأيديولوجيتنا، وعلى أساس سنّ قوانين التكامل الديمقراطي. نأمل أن تعود هذه الخطوة التي اتخذناها بالنفع على جميع أبناء شعبنا، وخاصة النساء والشباب، وشعوب تركيا والشرق الأوسط، والبشرية جمعاء، وأن تُحقق السلام والحرية".

 

ولفتت المجموعة في بيانها، إلى أنها "تتفق تماماً مع قول أوجلان: أؤمن بقوة السياسة والسلم الاجتماعي، لا بقوة السلاح، وأدعوكم إلى تطبيق هذا المبدأ، ونفخر ونُشرف بشدة بتحقيق هذا المبدأ التاريخي"، مبينة ، "نعلم أنه لم يكن هناك شيء سهلاً أو مجانياً أو بدون نضال؛ بل على العكس، فقد تحقق كل شيء بدفع ثمن باهظ يومياً وبالنضال بكل ما أوتينا من قوة. وبالطبع، سيستمر المستقبل بكفاح شاق، نحن نُدرك هذه الحقيقة جيداً، وعلى هذا الأساس، نؤمن إيماناً راسخاً بأوجلان. أفكاره ومنهجه، ونثق بأنفسنا وبقوتنا الجماعية كمجموعة رفاق، لتحقيق نجاحات جديدة ومكاسب ديمقراطية".

 

وقالت المجموعة في بيانها: "في وقت يتزايد فيه القمع والاستغلال الفاشي عالمياً، وتتحول منطقتنا، الشرق الأوسط، إلى حمام دم. في هذه البيئة التي يحتاج فيها شعبنا إلى حياة حرة ومتساوية وديمقراطية بسلام أكثر من أي وقت مضى، نرى ونشعر بأهمية وصواب وإلحاح هذه الخطوة التاريخية التي اتخذناها. نأمل أن يرى الجميع - نساءً وشباباً، عمالاً وكادحين، قوى اشتراكية وديمقراطية، جميع الشعوب، والإنسانية جمعاء - القيمة التاريخية لهذه الخطوة من أجل السلام والديمقراطية، ويفهموها، ويقدروها".

 

ودعت المجموعة، جميع القوى الإقليمية والعالمية المسؤولة، إلى "احترام حقوق الشعب الوطنية المشروعة والديمقراطية، ودعم عملية السلام والحل الديمقراطي".

 

كما دعت المجموعة، "جميع الشعوب، وخاصةً النساء والشباب، العمال والكادحين، القوى الديمقراطية والاشتراكية، المثقفين، الكتاب، الأكاديميين، المحامين والفنانين والسياسيين"، إلى أن "يتفهموا هذه الخطوة التاريخية التي اتخذها حزب العمال بشكل صحيح، وأن يتضامنوا معه ومع الشعب".

 

وتابع البيان، "كما ندعو إلى النضال بنشاط أكبر من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والحل السياسي الديمقراطي للقضية الكردية، وتطوير وتعزيز النضال والتضامن الدولي الديمقراطي الاشتراكي على المستوى العالمي".

 

وختمت المجموعة بيانها بالقول: "شعبنا: ندعو جميع القوى السياسية إلى أداء واجباتها التعليمية والتنظيمية والعملية بنجاح في جميع المجالات، والنهوض بالحياة الديمقراطية من خلال الفهم الصحيح لخصائص العملية التاريخية التي نمر بها، وعملية السلام والمجتمع الديمقراطي التي وضعها القائد آبو".

 

في السياق: نزع سلاح "بي كي كي".. هل يعتبر اتفاق سلام مع تركيا؟

 

 

وبدأ عناصر من حزب العمال الكوردستاني تسليم أسلحتهم، في مراسم بمحافظة السليمانية، تمثل خطوة أولى لإنهاء تمرد استمر لعقود في تركيا. 

 

وبتسليم الحزب أسلحته، سيتحول إلى حزب سياسي بعد حوالي أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.

 

وكان مسؤول في حزب العمال الكوردستاني كانقد  صرح، مطلع تموز، قائلاً: إن "حوالي 30 مقاتلاً من الذين شاركوا في القتال في السنوات الماضية ضد القوات التركية سيقومون بحرق أو تكسير أسلحتهم قبل أن يعودوا إلى الجبال".

 

وتجري مراسم إلقاء السلاح، صباح اليوم الجمعة، في مدينة دوكان في محافظة السليمانية. 

 

وقال مصدر أمني عراقي لـ"فرانس برس"، إن "عملية نزع السلاح يُتوقع أن تنتهي في العام 2026، على أن يتشكل بذلك حزب سياسي جديد في تركيا". 

 

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 11 يوليو 2025 01:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.