قال عضو ائتلاف دولة القانون، عبد الرحمن الجزائري، الخميس 10 تموز 2025، إن الكورد قد ينسحبون من العملية السياسية، على خلفية الأزمة المالية مع بغداد، متهماً رئيس حزب "تقدم" محمد الحلبوسي بأنه مرتبط بـ"أوردر خارجي"، في ما يخص طموحاته.
وقال الجزائري في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إن "الكورد قد ينسحبون من العملية السياسية خلال 48 ساعة"، مبيناً أن "حكومة الطوارئ أمر مطروح وليست مستبعدة".
وكانت مصادر مطلعة أبلغت "الجبال"، مساء الأمس، أن حكومة إقليم كوردستان، منحت بغداد مهلة 48 ساعة فقط لإرسال الرواتب، تنتهي مساء الجمعة، مبينة أنه "إذا لم تستجب بغداد بشكل إيجابي، فإن الإقليم سيبدأ بتنفيذ خيارات متاحة، بما في ذلك الانسحاب من العملية السياسية العراقية".
وأوضح الجزائري أن "وكلاء للمرجعية نقلوا لي زعل السيد السيستاني على جميع السياسيين"، مؤكداً أن "العملية السياسية لن تكتمل دون عودة الصدر".
وقال الجزائري، الذي هو "رئيس الهيئة العامة للتيار الوطني العشائري" أيضاً، كما يقدم نفسه، إن "طموح الحلبوسي برئاسة الجمهورية مرتبط بــ(أوردر خارجي)"، معتبراً أن "هناك من يريد حصر السلاح المنفلت بالشيعة فقط".