رئيس "السيادة" في البرلمان سالم العيساوي ينتقد الأوضاع في الأنبار (فيسبوك)
تحدّث رئيس كتلة "السيادة" في مجلس النواب العراقي سالم العيساوي، الأربعاء 9 تموز 2025، عن وضع مجلس النواب، حيث أشار إلى أنه في تراجع منذ عام 2018، فيما سلّط الضوء على "الفساد" في محافظة الأنبار، قائلاً إن "هناك مغفلين يديرون الدوائر في المحافظة وجميع مديري الدوائر أصبحوا في السجن بسبب الفساد".
في السياق: زوّر معاملات تعويض دور سكنية.. النزاهة تضبط مديراً سابقاً في الأنبار بتهمة هدر نحو مليارين ونصف
وقال العيساوي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "الطائفية أصبحت تدار باحترافية، ويجب أن ننبته حتى لا يتعمق الجرح".
وأشار العيساوي إلى وضع محافظة الأنبار واستعدادات الانتخابات المقبلة، قائلاً: إن "أهالي المحافظة هم من سيحددون (واحد أنبار)، والمال سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة"، لافتاً إلى أن "هناك من جاء بمغفلين وجعلهم مدراء دوائر في المحافظة".
وأضاف، أن "جميع مدراء الدوائر في الأنبار أصبحوا في السجن بسبب الفساد، وقلة الأموال أسهمت بتراجع الفساد في المحافظة".
وتابع، أن "بعض القيادات السنية عبارة عن مستثمرين، ولا خيار لنا سوى أن يكون عمقنا الحقيقي هو العراق. ليس من حق السني او الشيعي فرض مذهبه على الآخر".
ولفت إلى أن "نسبة الفساد كبيرة في مشاريع محافظة الأنبار، ولا يوجد أي مشروع استراتيجي في المحافظة".
وأشار إلى أن "مجلس النواب عمود النظام العراقي، وهناك وضعاً ممنهجاً لإنهائه"، مضيفاً أن "عقدين من الزمن ولم نتخلص من قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل".
وتابع، "مجلس النواب بدأ بالتراجع منذ عام 2018، والكثير من الكتل تطمح بعدم انعقاد البرلمان"، مشيراً إلى أن "تعديل قانون الانتخابات له أثر على عمل البرلمان".
وقال العيساوي، إن "المقاطعة الانتخابية تركت أثراً سلبياً على المكون السني، والسنة أيقنوا بأن لا مرجعية لهم إلا الدولة، وقد خسروا كثيراً بسبب مقاطعة الانتخابات، حيث أن بعض الوزارات خالية من أبناء المكون السني"، لافتاً إلى أن "منصب رئيس البرلمان يساهم بتثبيت حقوق السنة أكثر من الجمهورية".
