عبد الأمير التعيبان (فيسبوك)
تحدّث عبد الأمير التعيبان مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء 9 تموز 2025، عن منصب رئيس الوزراء المقبل، فيما رأى أنه يجب أن يحظى بـ"قبول" دولي ومحلي، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الحالي ضمن الولاية الثانية، وجار العمل على ضمان الولاية الثالثة، وفق قوله.
وقال التعيبان في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "رئاسة الوزراء تخضع لمعادلة داخلية وخارجية، ورئيس الوزراء المقبل يجب أن يحصل على قبول دولي ومحلي".
وأضاف، أن "الإطار التنسيقي يتحرك باتجاه زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، للمشاركة في الانتخابات، وقد عرض رئاسة الوزراء على التيار لكنه رفض ذلك".
وتابع، أن "الساحة مفتوحة لمن يريد رئاسة الوزراء، والعقدة هي كسب رضا الجميع. رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ضمن الولاية الثانية والآن (نشتغل) على الولاية الثالثة".
من زاوية أخرى، أشار التعيبان، إلى أن "السوداني تمكّن من تحييد السلاح الخارج عن إطار الدولة"، مبيناً أنه "من غير المعقول إحراج الحكومة مع حليف استراتيجي ولدينا اتفاق معه".
ولفت إلى أن "الفصائل أوقفت عملها ونشاطها من أجل مصلحة العراق"، مضيفاً أن "العراق لا علاقة له بدول الجوار، ولا نستلم أوامرنا منها".
وأوضح تعيبان أن "الفصائل المسلّحة تحت مظلة الحشد الشعبي، وهم أبناء العشائر الجنوبية، وإيران لا تحتاج أحداً للدفاع عنها ولديها قواتها وجيشها".
من جانبه، وصف القيادي في تحالف البديل، أمين ناصر، سلاح الفصائل، بـ"الأخطر". وقال ناصر الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، أن "سلاح الفصائل هو الأخطر، وهم أصدقاء رئيس الوزراء"، مضيفا: "نعيش صورة ضبابية بشأن قصف منشآت الدولة".
وتابع، أن "قوى الإطار التنسيقي تعلم الجهات التي تقصف المنشآت"، مشيراً إلى أن "حياد الفصائل لم يكن بفضل السوداني وإنما قرار داخلي".
من زاوية أخرى، أشار إلى أن "معادلة رئيس الوزراء لا تخضع للأرقام وعدد المقاعد، وتكليف السوداني بولاية ثانية حلم، والمزاج الخارجي والداخلي رافض لذلك".
وقال أمين ناصر، إن "الانتخابات المقبلة لن تجرى والحكومة المقبلة لن ترى النور دون مشاركة التيار الصدري".
