نفى رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وجود تحالف مع محمد الحلبوسي زعيم حزب تقدم، فيما رفض التعليق على ما يعرف بـ"شبكة جوحي" التي اتهمت بأنها "تتنصت" على مسؤولين وزعامات سياسية.
وقال المالكي ضمن حوار تلفزيوني تابعته "الجبال" إن "رئيس الوزراء محمد السوداني لم ينجح في التفاوض مع القوى السُنية بشأن رئيس البرلمان"، مبيناً أنه "اجتمع مع القيادات السُنية 4 مرات، بعد تكليفه من الإطار، ووصل الأمر الآن أما بقاء محمود المشهداني لوحده كمرشح أو اخيتار شخصية جديدة تقودها مجموعة الـ55 نائباً (فريق الحلبوسي)".
ورغم ذلك؛ نفى المالكي التحالف مع زعيم تقدم، وأشار إلى أنّ "مسار المفاوضات حول رئيس البرلمان هي من دفعت إلى اتفاق موقفه مع موقف الحلبوسي".
وعن قانون الأحوال الشخصية، أكد المالكي أن "قانون الأحوال الحالي يخالف الشريعة في بعض بنوده خاصة في قضايا الإرث والطلاق"، لكنه اشترط قبل المواقفة على أي تعديل "أخذ رأي المرجعية"، فيما رفض تزويج الفتاة بعمر 9 سنوات.
وعرج المالكي في الحوار على قانون العفو العام. وقال إنه "يرفض تبييض السجون من الإرهابيين، ويرفضه القضاء"، نافياً وجود "مخبر سري، لأن المخبر معلوم عند القضاة والمحاكم".
وفي قضية أخرى لفت رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن العراق دخل فعلياً بالانتخابات، فيما كشف عن عدم وجود اتفاق داخل "الإطار" بشان قانون الانتخابات الجديد.
وأوضح المالكي بأنه يدعم فكرة "دائرتين انتخابيتين بكل محافظة"، مشدداً على أنه "سيؤخذ رأي الصدريين بهذا الأمر".
وحول التيار الصدري، أضاف زعيم دولة القانون أنّ "الصدريين تفاعلوا مع الانتخابات المبكرة ولكن حين طرحت لم نسمع منهم أي تعليق".
بالمقابل رفض المالكي التعليق على قضية "جوحي" والتنصت. وقال إنه لن يتحدث "قبل أن يتحدث القضاء"، فيما أكد أن "العراق قريب من إعلان جدول انسحاب القوات الأميركية".
