أعلن مركز "جاودير" الثقافي، استيلاء قوة عسكرية عليه، بسبب أنه تابع إلى السياسي والمثقف ملا بختيار.
وبحسب بيان صادر عن المركز، فإنه "في الساعة الخامسة من مساء اليوم، توجهت قوة كوماندوز إلى مقر السياسي والمثقف ملا بختيار، وسيطرت على المركز الثقافي والتنويري في حي المهندسين في السليمانية".
واعتبر المركز هذه الأفعال "تهديداً لحرية التعبير".
في وقت لاحق، ظهر السياسي والقيادي السابق في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار في بيان مصور، وقال إنّ الاتحاد الوطني استولى على مركز "جاودير" الثقافي بقوة كوماندوز تابعة له.
وأضاف ملا بختيار أن التهديد لا يقتصر على المركز، بل يشمل منزله في خانقين، وقال إن "بافل طالباني يريد الذهاب إلى منزلي في خانقين واحتلاله".
وأكد أن "أبناء مام جلال وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب ومؤامرة. لا يمكنهم أن يمدوا أرجلهم ويتجاهلوا أي قيمة. إذا ارتكبت هذه الجريمة فلن أبقى صامتاً ومعي مئات الأشخاص".
يُذكر أن ملا بختيار هو سياسي ومثقف كوردي كان عضواً في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني وقد أعلن عن تعليق عمله من الاتحاد عبر عدم مشاركته في مؤتمر الحزب الأخير الذي اختير فيه صهره بافل طالباني رئيساً للحزب.