رجح بهاء الأعرجي النائب الأسبق لرئيس الوزراء عدم تشكيل الإطار التنسيقي الحكومة المقبلة، مؤكداً "عودة الصدريين" إلى العملية السياسية.
وقال الأعرجي في برنامج تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "هناك حملات تسقيط ضد رئيس الحكومة في قضية محمد جوحي"، واصفاً جوحي بأنه "موظف سرسري وهناك من حاول أن يضع خطأ هذا الموظف برأس السوداني".
ودعا المسؤول السابق، الإطار التنسيقي إلى دعم السوداني "وعودة قيس الخزعلي إلى دعم رئيس الحكومة لأنه زعلان حالياً"، متحدثاً عن "مخاطر تواجه الإطار لأن جهات دولية داعمة وممولة لتظاهرات عادت للترويج مرة أخرى وتريد إعادة احياء الاحتجاجات".
ورجح الأعرجي في حال استمرت الخلافات بين السوداني والإطار التنسيقي، فإنّ الأخير "لن يشكل الحكومة القادمة، خصوصاً وأن الصدريين عائدين 100% للعمل السياسي"، مشيراً إلى احتمال "تشكيل تحالف بعد الانتخابات المقبلة بين السوداني والصدر والمالكي ومسعود بارزاني".
وعن قضية رئيس البرلمان، كشف الأعرجي عن آخر لقاء جمع السُنة والكرد في منزل نوري المالكي، وحضره محمود المشهداني، وسالم العيساوي، إضافة إلى محمد الحلبوسي.
وتابع: "في هذا الاجتماع طلب من العيساوي الانسحاب من المنافسة على رئاسة المجلس، فكان رده بأنه يمكن أن ينسحب في يوم الجلسة، كما رفض التوقيع على ورقة بهذا الوعد".
وبين الأعرجي أن "هناك اتفاق على أن ينسحب كل المرشحين ليعاد تقديم مرشح آخر وهو مزاحم الخياط"، مؤكداً أن "هذا الترتيب هو من قبل محمد الحلبوسي".
