المحكمة الاتحادية
أصدر القضاء العراقي حكمين بالإعدام بحق المدانين بجريمة قتل المرجع الديني الشيعي محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، ذلك عقب استكمال إجراءات التحقيق مع المتهمين.
وأكد جهاز الأمن الوطني العراقي في بيان، اليوم الإثنين 30 حزيران 2025، أن "المحكمة الجنائية المختصة أصدرت حكماً بالإعدام بحق المجرمين سعدون صبري وهيثم عبد العزيز، بعد ثبوت تورطهما في إعدام المرجع الديني الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى عام 1980، التي طالت مجموعة من المواطنين الأبرياء بالإضافة إلى كوادر وأعضاء حزب الدعوة الإسلامية إبان النظام البائد".
وذكر أن "الحكم جاء في إطار جهود العدالة الانتقالية، وتتويجاً لعمل جهاز الأمن الوطني الذي تمكن من إلقاء القبض على المتهمين وإجراء التحقيقات اللازمة بإشراف القضاء المختص".
وفي وقت سابق من اليوم، كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، في مدونة عبر حسابه على منصة "إكس"، عن القرار.
وقال إن "المحكمة الجنائية العليا تصدر حكم الشعب بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين لواء الأمن سعدون صبري القيسي، ولواء الأمن هيثم المدفعي، والعقوبة جاءت على أثر اغتيال وقتل آية الله السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، إبان حقبة ثمانينيات القرن الماضي بأوامر مباشرة من المدان صدام حسين"، مضيفاً أن "الحكم جاء على الأدوات المنفذة (سكين الجريمة)، والتي هيأت ونفذت بعد ان اقترحت الأفكار للمدان صدام، بوضع سيناريو الاغتيال والإعدام غيلة وظلماً".
ووفق أبو رغيف "حكم الإعدام هذا جاء لقضية واحدة فقط، وهناك سلسلة أخرى من الجرائم جاري عرضها أمام القضاء، جهاز الأمن الوطني، لاحق شفاك الدم العراقي إبان تلك الحقبة الدموبة، وهو عاكف على تفكيك بقايا النظام الأسبق وخلاياه".
