شدد رئيس الحكومة محمد السوداني على محاسبة من يثبت تقصيره حول خروقات بعض موظفي مكتبه، فيما دعا الإطار التنسيقي وسائل الاعلام إلى انتظار نتائج التحقيق حول تلك الخروقات، وذلك بالتزامن مع الضجة حول "شبكة التنصت".
وقالت الدائرة الإعلامية في الأمانة العامة للإطار التنسيقي في بيان اليوم الأربعاء، إن "الإطار التنسيقي عقد اليوم اجتماعه الدوري رقم 202 في مكتب محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالإنابة"، فيما لوحظ عدم حضور زعيم دولة القانون، نوري المالكي.
وأضاف البيان، أن "الإطار التنسيقي استمع إلى ملخص من رئيس الوزراء حول ما يتم تداوله من خروقات من بعض موظفي مكتبه".
وأكد السوداني بحسب البيان، "أهمية محاسبة كل من يثبت تقصيره معبراً عن دعمه للقضاء في تحقيقاته وإجراءاته".
وواصل البيان، أن "الإطار التنسيقي عبر عن دعمه للجهود التي تقوم بها السلطة القضائية في هذا السباق، كما أكد على مساندته لجهود الحكومة المبذولة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التي تنهض بالواقع العراقي".
ودعا الإطار التنسيقي وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في النشر وانتظار نتائج التحقيق وعدم الانسياق وراء الإشاعات".
وقبل اسبوعين أفادت معلومات في بغداد، باعتقال شبكة تنصت تعمل داخل مكتب رئيس الحكومة، ضمت موظفين وضباطاً متخصصين في الأمن الرقمي.
و في 20 آب الماضي، وجه السوداني بـ"تشكيل لجنة تحقيقية بحقّ أحد الموظفين العاملين في مكتب رئيس مجلس الوزراء؛ لتبنّيه منشوراً مُسيئاً لبعض المسؤولين وعدد من السادة أعضاء مجلس النواب، وإصدار أمر سحب يد لحين إكمال التحقيق". بحسب بيان للحكومة.
وكانت السلطات قد أوقفت محمد جوحي الموظف بمكتب السوداني، عن العمل لحين اكتمال التحقيقات.