صرح رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، بأن أحد العوائق أمام عملية مكافحة الفساد هي تدخلات بعض الأطراف السياسية، مبيناً أن "الأمر لم يقتصر على إحجام تلك الأطراف عن تسهيل مكافحة الفساد، بل وضعت أيضاً العقبات أمامها".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مسرور بارزاني، صباح اليوم الأربعاء، خلال مراسم الإعلان عن التقرير الأول لتنفيذ استراتيجية مكافحة الفساد.
وجرت المراسم بحضور رئيس هيئة النزاهة الاتحادية حيدر حنون، وسفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سيلر.
وأشار رئيس حكومة إقليم كوردستان، في المراسم، إلى إنجازات التشكيلة التاسعة لحكومة الإقليم خلال سنوات، مؤكداً أن مكافحة الفساد كانت جزءاً من البرنامج الحكومي للكابينة الحكومية.
وقال: "سنواصل مكافحة الفساد بالرغم من كل المعوقات"، داعياً جميع المؤسسات إلى العمل لنشر ثقافة النزاهة.
من جانبه، أكد رئيس هيئة النزاهة على أهمية التعاون لمكافحة الفساد، كذلك تفعيل الشفافية في المؤسسات العامة، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من تجربة إقليم كوردستان في مكافحة الظاهرة.
كما أكد حنون وجود التنسيق بين بغداد وأربيل، في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
وذكر سفير الاتحاد الاوروبي في العراق أن إقليم كوردستان أدّى خطوات تاريخية بمجال مكافحة الفساد.