اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. العراق يتصدر المناسبة

3 قراءة دقيقة
اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. العراق يتصدر المناسبة

سجاد العراقي وتوفيق التميمي.. والآلاف من المناطق المحررة

يستذكر العراقيون بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، الآلاف من المغيبين إثر أزمات البلاد وحروبها المتوالية، من الحرب الطائفية وصولًا لاجتياح "داعش"، للمحافظات، فضلاً عن الاحتجاجات. 

 

وفي المناسبة، تحدثت لجنة حقوق الإنسان النيابية، عن عزمها المضي بتشريع قانون حول جرائم الاختفاء القسري. 

 

ووفق بيان صادر عن اللجنة، فإنها أكدت "التزامها تجاه ذوي المفقودين والمختفين قسرًا لإنصافهم من خلال تشريع قانون حماية جميع الأشخاص من جرائم الاختفاء القسري الذي عازمون على المضي بتشريعه والذي سيجبر الضرر لذويهم ويحقق مبدأ العدالة،  بعد إنجاز إقرار قانون العفو العام الذي سينصف الأبرياء". 

 

اللجنة طالبت الجهات الحكومية بـ"الكشف عن أعداد المختفين قسراً من أهالي ناحية الصقلاوية وسيطرة الرزازة وأحداث الزركة وغيرهم الكثير والذي تقدر اعدادهم بالآلاف ولم يعرف مصيرهم إلى الآن". 

 

وفي الأثناء، دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى بغداد إلينا رومانسكي، الجهات المعنية في العراق إلى إجراء تعديلات تشريعية بما يخص ضحايا الاختفاء القسري.

 

وكتبت السفيرة منشوراً بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، قالت فيه إنّ "السفارة الأمريكية في بغداد تُكرِّم المتضررين من هذه الجريمة البشعة"، داعية إلى "إجراء تعديلات تشريعية حتى يشعر الناس بالأمان والكرامة في مجتمعاتهم دون خوف من الاختطاف".

من جهت، دعا كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية الجهات العراقية إلى "التنسيق لمعالجة قضية الاختفاء القسري في البلاد". 

 

كانت حكومة محمد شياع السوداني أقرت "مسودة مشروع قانون مكافحة الإخفاء القسري بعد تدقيقه من مجلس الدولة بما يتلائم مع بنود الاتفاق الدولي لحماية جميع الأشخاص من هذه الجريمة، والذي صادق عليه العراق من قبل بموجب القانون رقم (17) لسنة 2010". 

 

وعلى الرغم من غياب الإحصاءات الحكومية، إلا أنّ العديد من التقارير الصحفي، تتحدث عن اختفاء أكثر من 8 آلاف شخص منذ عام 2014 في نينوى وحدها، فيما بلغ عدد المغيبين في قضاء الدور بمحافظة صلاح الدين أكثر من 15 ألفاً، وفي الأنبار هناك أكثر من 3 آلاف مغيّب من منطقتي الصقلاوية والرزازة، وفي ديالى أكثر من ألفين.

 

وتعرض عديدون في احتجاجات تشرين إلى الاختطاف، منهم من فقد إلى الآن، ومنهم سجاد العراقي، فضلاً عن اختفاء آخرين منهم الناشر مازن لطيف، فضلاً عن الصحفي توفيق التميمي. 

 

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 30 أغسطس 2024 03:00 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2024 الجبال. كل الحقوق محفوظة.