تعرّض ناشط في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، إلى اعتداء من قبل حماية نجل عضو في مجلس النواب العراقي، أدى إلى دخوله إلى المستشفى جرّاء تعرضه لإصابات شديدة، من بينها "فطر بالجمجمة وكسور".
وفي التفاصيل، تحدّث ذوو الناشط علي خميس الذي يرقد الآن في مستشفى بأربيل لتلقي العلاج، لمنصّة "الجبال"، عن قصّة تعرض نجلهم إلى اعتداء من قبل "مصطفى مقدام الجميلي"، نجل النائب عن حزب (تقدم) مقدام الجميلي، على حدّ قولهم.
وقال ذوو علي، الأحد 1 حزيران 2025، إن "الاعتداء حصل بعد أن رفض علي تدخّل النائب الجميلي بقضية الإفراج عن ابن عمّ علي، المشمول بالعفو العام، وذلك عبر تدوينة على فيسبوك، كون النائب أراد أن يركب موجة الإفراج عنه بعد أن قضى 4 سنوات في السجن".
وأضاف ذوو الناشط، أن "الاعتداء تم عبر اعتراض سيارة علي من قبل حماية نجل النائب، وقاموا بضربه بشكل مبرح، ما أدى إلى إصابته بفطر في الجمجمة وكسور في اليد والضلع".
وتابع ذوو علي، أن "النائب لم يكتفِ بذلك فحسب، بل منع صحّة الشرقاط من إحالة علي خميس إلى إحدى مستشفيات تكريت، وهدّد كل من يحاول إحالته إلى المستشفى بالفصل".
والد علي، بحسب أقوال ذويه، "قام بنقل نجله إلى محافظة أربيل، وإدخاله إلى مستشفى لتلقي العلاج، وهو ما يزال يرقد فيها لغاية الآن".
أدناه، ردّ علي خميس على أحد التدوينات على منصّة فيسبوك، والتي قال فيها، إنه "لا يقبل بتدخل مقدام ولا غير مقدام بقضية ابن عمه":
وتداول ناشطون على منصّات التواصل الاجتماعي، تدوينات تتحدث عن تعرّض الناشط علي خميس إلى "اعتداء على يد عسكريين، يستقلون عجلات نوع (تاهو) و(لاندكروز)"، إضافة إلى صور للناشط وهو في داخل إحدى المستشفيات لتلقي العلاج بعد تعرضه للاعتداء:
ولم تصدر السلطات الأمنية في محافظة صلاح الدين، أي تعليق حول الحادثة، وما إذا كان هناك تحرّك لمعرفة حيثيات القضية والوقوف عند ملابساتها.