مبنى البنك المركزي العراقي
تحدث خبير اقتصادي عن تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، خلال شهر آذار الماضي، وآثاره على إيرادات العراق النفطية لشهر نيسان الماضي، مشيراً إلى أن الإيرادات كانت تكفي لتغطية الرواتب وشركات النفط فقط.
وقال الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، في منشور بحسابه على منصة "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، إن "تراجع الصادرات النفطية العراقية وتراجع أسعار النفط الخام من 72.5 دولاراً في شهر آذار إلى 66.7 دولاراً للبرميل في شهر نيسان الماضي، أدّى إلى انخفاض الإيرادات النفطية من 7.716 مليار دولار إلى 6.738 مليار دولار"، مشيراً إلى نسبة انخفاض قدرها 15%".
وأضاف أن "هذا يعني أن الإيرادات النفطية لشهر نيسان تكفي فقط لتغطية الرواتب ونفقات شركات التراخيص النفطية".
ومنذ صيف العام الماضي 2024، يحذر خبراء اقتصاديون ومراقبون من أزمة سيولة في البنك المركزي والمؤسسات المالية الرسمية، تنذر الحكومة بأزمة مالية محدقة تعجزها عن تسديد التزاماتها المالية وعلى رأسها رواتب الموظفين.
بالمقابل، نفت الحكومة العراقية مراراً ما يشاع عن الأزمة المالية، مؤكدة تأمين كافة النفقات حتى نهاية العام 2025.
