خاص| المفوضية تقدم حلاً بديلاً لمشكلة تسجيل بصمات الأصابع في الانتخابات

أكدت مفوضية الانتخابات، أن تقنية التعرّف على الوجه سيتم استخدامها في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق المقرر إجراؤها في 11 تشرين الثاني 2025.

وصرّح رئيس مفوضية الانتخابات العراقية في إقليم كوردستان، نبرد عمر، لمنصة "الجبال" بأن "العراق سيستخدم تقنية التعرف على الوجه في الانتخابات البرلمانية المقبلة في تشرين الثاني لمعالجة مشكلة تسجيل بصمات الأصابع".

وأبدى 118 حزباً و25 تحالفاً رغبتهم في المشاركة، وفقاً لإحصاء رسمي للمفوضية العليا للانتخابات العراقية.

وسبق للعراق أن استخدم تقنية مسح بصمات الأصابع لـ"ضمان أمن العملية الانتخابية وسلامتها"، إلا أن المفوضية "أضافت هذه المرة جهازاً يتيح للناخبين التصويت باستخدام وجوههم، وفي حال عدم تسجيل بصماتهم، يمكنهم التصويت باستخدام وجوههم"، وفقاً لعمر.

وأضاف عمر أن القرار اتُخذ نظراً لـ"وجود مشاكل في بصمات أصابع الكثيرين في الانتخابات السابقة".

وكانت مشاكل تسجيل بصمات الأصابع الرقمية موضوعاً شائعاً في الانتخابات السابقة، لا سيما بين كبار السن ومن يعانون من تآكل أطراف أصابعهم نتيجة التنظيف، والذين فقدوا الأخاديد في أطراف أصابعهم، مما تطلب محاولات متعددة للحصول على قراءة، وفي بعض الحالات، كان من المستحيل الحصول عليها.

وبحسب عمر، فإنه "بإمكان الأشخاص الذين واجهوا مشاكل في بصمات الأصابع سابقاً زيارة مكاتب المفوضية لحل مشاكلهم وتسجيل بيانات وجوههم ليتمكنوا من التصويت دون عناء في انتخابات تشرين الثاني".

وستُشكل الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني الولاية السادسة للهيئة التشريعية العراقية، حيث يُقدر أن أكثر من 29 مليون شخص مؤهلون للمشاركة في التصويت، منهم ثمانية ملايين لم يُكملوا بعد متطلبات التسجيل البايومتري.