تعبيرية
أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة صلاح الدين، الحقوقي سعد عبيد، أن جريمة القتل التي طالت عائلة في قضاء بيجي، جنائية وليست إرهابية.
وصباح اليوم الأربعاء 28 آب 2024، استيقضت مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، على جريمة بشعة، راح ضحيتها زوجان مع طفل لهما.
وقال عبيد، لمنصة "الجبال"، إن "المعلومات الأولية لفريق التحقيق تبيّن أن الجريمة تحمل طابعاً جنائياً وليس إرهابياً"، مطمئناً بذلك أهالي المدينة، عازفاً عن إعطاء مزيد من التفاصيل حول الجريمة "لحفظ سرية العمل والتحقيق".
ووفقاً لقول عبيد "هناك خيوط متوفرة لدى فريق العمل، وسيتم إلقاء القبض على الجناة، وإحالتهم إلى القضاء لنيل جزائهم"، كاشفاً أن "الجناة قاموا بتوثيق الضحايا بالحبال، وحرق غرف بالمنزل. وذلك يدل على دوافع إجرامية انتقامية".
عبيد أكد أن الحادث كان جنائياً، وسيتم الكشف عن تفاصيله، حال انتهاء التحقيق.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني لمنصة "الجبال" بأنّ "عائلة متكونة من زوجين وابنتهما تعرضوا للقتل والحرق بسبب مشاكل على الإرث"، دون إعطاء اي تفاصيل أخرى.
سبق ذلك حادث مشابه في 21 آب الجاري، حيث أقدم مسلحون مجهولون يرتدون زياً عسكرياً على مجزرة بحق عائلة مكونة من 5 أشخاص في قرية "سموم" ضمن منطقة العباسية شمال سامراء.
وقال ذوو العائلة المغدورة وقتها، إنّ "العناصر المجرمة ارتكبت المجزرة ومن ثم حرقت الدار". فيما أشار مصدر إلى أنّ "من بين الضحايا ثلاثة أطفال قضوا بالمجزرة".
