لقي مواطن في محافظة البصرة، السبت 24 أيار 2025، حتفه، جراء هجوم نفذه مسلحون أحدهم يُنسب لـ"حركة عصائب أهل الحق"، في محافظة البصرة.
وبحسب برقية أمنية صادرة عن قيادة شرطة البصرة حصلت "الجبال" على نسخة منها، فإن "مسلحين يستقلون 3 عجلات، اثنان من نوع (تاهو) أسود اللون، وأخرى (لاندكروز) بيضاء، أطلقوا النار على شخص من سلاح (كلاشنكوف) في قضاء أبي الخصيب وتحديداً في منطقة محيلة، وأردوه قتيلاً".
وأفاد مراسل "الجبال"، بأن "الحمداني كان سجيناً"، قبل نحو سنة.
وتابعت البرقية، أن "الحادث، وقع في تمام الساعة الثالثة من ظهر اليوم، وكان منفّذ الجريمة المتهم سمير غانم الحمداني، وبرفقته 6 أشخاص مجهولين"، مبينة أن "الحادث وقع جراء خلاف على قطعة أرض زراعية".
وبحسب المعلومات الواردة في البرقية الأمنية، فإن "المجنى عليه هو عقيل خضير حسين، من مواليد 1985، ويعمل بصفة حارس في قطعة الأرض المذكورة"، مبينة، أنه "تم تشكيل قوة من قسم شرطة أبي الخصيب ومفارز من النجدة والدوريات وفوج طوارئ البصرة الثاني ومكافحة الإجرام والاستخبارات، للبحث والتحري ومتابعة كاميرات المراقبة لغرض القبض على الجناة".
والعام الماضي، في شهر آذار انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر تجاوزاً من قبل "سمير الحمداني"، على قائد شرطة شمال البصرة اللواء علي مشاري.
آنذاك، نشر الناطق العسكري باسم عصائب أهل الحق، جواد الطليباوي، قال فيها: "نرفض بشكل واضح وصريح أي تجاوز على قادة الأجهزة الأمنية وكوادرها ومنتسبيها".
وأضاف: "نؤكد دعمنا لهذه الأجهزة بتطبيق القانون على كل من تُسوّل له نفسه التجاوز أو الاعتداء عليها، مستغلاً عناوين الحشد المقدس أو المقاومة الشريفة".
لاحقاً، أعلنت قيادة شرطة محافظة البصرة، مداهمة منزل القيادي في عصائب أهل الحق.
وقال مدير شرطة شمال المحافظة علي محسن مشاري، في بيان رسمي إنه "بالساعة 1100 من صباح اليوم الثلاثاء، تم تنفيذ واجب تفتيش ومداهمة بدار المتهم (سمير الحمداني)"، موضحاً أن "المتهم مطلوب لعدة أوامر قبض وفق مواد قانونية مختلفة".
وفي أيار 2024، تناقلت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر قولها إن "عناصر من استخبارات الداخلية، تمكنت من اعتقال المدعو سمير الحمداني وثلاثة آخرين عند مدخل بغداد".