التنسيقي يقلّل من تأثير تحالف السوداني على حظوظه في الانتخابات: سيندمج مع قوى الإطار لاحقاً

3 قراءة دقيقة
التنسيقي يقلّل من تأثير تحالف السوداني على حظوظه في الانتخابات: سيندمج مع قوى الإطار لاحقاً السوداني وفالح الفياض (فيسبوك)

قلّل الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية في العراق، الجمعة 23 أيار 2025، من تأثير التحالف الانتخابي الذي أعلن عنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على حظوظ قوى الإطار الانتخابية، فيما أشار إلى أن السوداني سيندمج مع قوى الإطار بعد الانتخابات.

 

وقال عضو الإطار التنسيقي عمران الكركوشي في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "إعلان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عن تحالفه الانتخابي مع عدد من القوى والشخصيات السياسية، لن يؤثر على نتائج قوى الإطار في الانتخابات، فهذه القوى لديها قواعد شعبية ثابتة، والسوداني لن يأخذ من رصيد تلك القوى الشعبية".

 

وأضاف الكركوشي، أنه "بما لا يقبل الشك، السوداني سوف يندمج مع قوى الاطار التنسيقي ما بعد الانتخابات، والحديث عن من سيكون رئيس الوزراء سابق لأوانه جداً، خاصة وأن هذا الأمر لا يقرره عدّد المقاعد وإنما الاتفاقات والتحالفات السياسية".

 

وفي 20 أيار الجاري، أعلنت مجموعة كيانات حزبية من بينها تيار رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومحافظ كربلاء، تشكيل ائتلاف لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
 
 
وذكر بيان للائتلاف الجديد تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "التزاماً بالوعد الذي قطعناه لأبناء شعبنا الكريم، بالعمل والخدمة والحفاظ على كيان مؤسسات الدولة وسيادتها، وتوفير أسباب التنمية المستدامة، واستكمالاً لنهج الإعمار والإصلاح الذي شرعت به الحكومة عبر برنامجها وبأولوياته الخمس، ومن خلال مشاريعها ومُستهدفاتها، تتشرف مجموعة من القوى والتيارات الوطنية العراقية أن تعلن لعموم أبناء شعبنا العراقي، عن تشكيل (ائتلاف الإعمار والتنمية)، لخوض الانتخابات التشريعية، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني القادم".
 
 
وأضاف: "وقد اجتمع في هذا الائتلاف، أبناؤكم في كل من القوى السياسية والوطنية التالية؛ تيار الفراتين، وتحالف العقد الوطني وائتلاف الوطنية وتحالف إبداع كربلاء، وتجمّع بلاد سومر، وتجمّع أجيال، وتحالف حلول الوطني".
 
 
وتابع البيان: "ولقد وضعنا نُصب الأعيُن، مصلحة العراق والعراقيين أولاً، واستهدفنا استدامة الإعمار وتعزيز الاقتصاد الوطني، واستكمال البُنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية، وترسيخ ما تحقق من الأمن والاستقرار والعلاقات مع المحيط الإقليمي والعربي والعالمي، والبناء على ما أنجز من خطوات كبيرة خلال العامين الماضيين، في ظل ما شهده العمل الحكومي من خدمات وتطوير وخلق للفرص، ورعاية للأسرة وشرائح المُجتمع كافة، آخذين بعين الاهتمام تلبية تطلّعات المواطن في كل مكان".

 

الجبال

نُشرت في الجمعة 23 مايو 2025 03:14 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.