بحث رئيس الجمهوية العراقي عبداللطيف رشيد مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة 16 أيار 2025، حزمة ملفات، أبرزها محاور القمة العربية التي ستعقد غداً في بغداد، كما تمت مناقشة أزمة المياه وتأمين حصة للعراق، إلى جانب ملف الإيزيديين ومعرفة مصير المفقودين وحسم قضيتهم.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية العراقية تلقت "الجبال" نسخة منه، أن "رشيد استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والوفد المرافق، والذي يزور العراق للمشاركة في أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وفي مستهل اللقاء رحب رشيد بالأمين العام للأمم المتحدة، وأعرب عن اعتزازه بمشاركته في أعمال القمة العربية. وأشاد بمستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد، وأشار إلى الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وبحث اللقاء، وفق البيان، "المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها، حيث أكد رئيس الجمهورية أن انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار"، وأعرب (رشيد) عن "أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة".
واضاف البيان، "كما تمت مناقشة أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية".
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب البيان، "أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، معرباً عن "شكره وتقديره لرئيس الجمهورية، وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ببغداد".
وختم البيان، "كما عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً".