المجمع الفقهي العراقي (فيسبوك)
عدّ المجمع الفقهي العراقي، الخميس 15 أيار 2025، قرار رفع العقوبات عن سوريا، بأنه "سيسهم في بناء دولة قوية وآمنة"، وأثنى على مواقف الدول المرحّبة بالقرار، فيما دعا إلى أن تكون "قمّة بغداد"، فرصة تاريخية لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء معاناته.
وقال المجمع في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "يأمل المجمع الفقهي العراقي من قادة الدول العربية ومن يؤازرهم، أن يتعاملوا بروح المسؤولية التضامنية في مساندة الشعب السوري الشقيق الذي تحرر من نظام استبدادي قمعي، ونثني على مواقف الدول العربية المرحبة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي سيسهم في بناء دولة قوية آمنة ومزدهرة وموحدة".
وبشأن القمّة العربية، علق المجمع الفقهي، قائلاً: "لا شكّ أن انعقاد القمة العربية 34 واستضافة القمة التنموية الخامسة في العاصمة بغداد الذي يأتي منسجماً مع الاستقرار الذي يشهده العراق والدور المهم الذي تضطلع به الحكومة العراقية تجاه معالجة الأزمات المختلفة في المنطقة، وحرصها على تقوية العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية والإقليمية والدولية لتعزيز التعاون والتضامن".
وأضاف، "تأتي القمة في ظروف عربية وإقليمية ودولية بالغة الخطورة، وتستدي وحدة الكلمة والمواقف لمعالجة التحديات التي تهدد الأمن والسلم وتشهدها المنطقة العربية والإسلامية، ولا سيما فلسطين المحتلة، والتصعيد الخطير والمستمر من قبل الاحتلال الصهيوني، والظروف الصعبة التي يعيشها أهلنا في غزة الصمود في ظل حرب الإبادة والحصار والتجويع وإرادة التهجير".
وتابع، "لتكون قمة بغداد فرصة تاريخية لتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وضرورة إنهاء معاناته بإيقاف العدوان الصهيوني وأطماعه، وكسر الحصار، وإدخال الطعام والدواء إليهم، ودعم القرار العربي القاضي برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم والداعي إلى تبني إعمار غزة والضفة".
