فهد الجبوري عضو تيار الحكمة (فيسبوك)
علق تيار الحكمة بزعامة عمّار الحكيم، الاثنين 12 أيار 2025، بشأن قرار حلّ حزب العمال الكوردستاني لنفسه، وملف التوغل التركي في العراق، متطرقاً لما وصفه بـ"إخفاق حكومي" تجاه الشارع العراقي، فيما حذّر باحث في الشأن الأمني بذات الوقت مما وصفه بـ"غياب الدور الأميركي في العراق وسوريا"، الذي رأى أنه "سيفسح المجال لإسرائيل".
وقال عضو تيار الحكمة فهد الجبوري في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "هناك عدة أقسام لحزب العمال الكردستاني، والارتباطات مختلفة، وإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح شيء إيجابي"، مبيناً أن "الأتراك توغلوا في العراق، ولا أحد يقبل بوجود سلاح خارج الدولة".
ولفت الجبوري، إلى أن "جزءاً من الملاحظات تجاه الإدارة السورية الجديدة، شعارات وعواطف، وهناك إخفاق من قبل الحكومة العراقية في توضيح بعض الأمور للشارع".
وأردف بالقول: "هناك من يحاول استغلال ملف القمّة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف الشهر الجاري، في الانتخابات النيابية"، مبيناً أن "التوافق هو الحاسم في تحديد منصب رئيس الوزراء".
من جانبه، أشار الباحث في الشأن الأمني بسّام القزويني الذي كان حاضراً في ذات الحوار، إلى أنه "على العراق جمع الحزمة العربية لإيجاد حلول لما بعد تفكك العمال الكردستاني".
وأضاف، "ينبغي للجامعة العربية بحث ملف العمال الكردستاني باعتباره أمناً قومياً عراقياً وسورياً"، لافتاً غلى أن "الحكومة العراقية دفعت باتجاه حلّ ملف العمال الكردستاني".
ورأى القزويني، أنه "ينبغي الإسراع في استثمار مشروع طريق التنمية لتعزيز التعاون مع أنقرة"، لافتاً إلى أن "تركيا قد تأخذ دوراً أكبر في محاربة داعش ضمن حدود سوريا".
وتحدث الباحث في الشأن الأمني، عن "خشية من دخول قوات اسرائيلية لتحل مكان القوات الاميركية في سوريا"، لافتاً إلى أن "غياب الدور الأميركي في العراق وسوريا سيفسح المجال لإسرائيل. العراق ماضٍ في اتجاه نزع فتيل الحروب الداخلية".
وقال القزويني، أن "على العراق استحصال موقف عربي داعم له في ملف العمال الكردستاني، كما ينبغي تأسيس تحالف اقتصادي عربي داعم لسوريا".
وأضاف القزويني، "هناك انتصار نسبي للقضية الفلسطينية خلال زيارة ترامب لدول خليجية، وقمة السعودية وحضور ترامب قد يخطفا الأجواء من قمّة بغداد".
