أعلام الدول العربية
تنطلق في بغداد اليوم، أولى خطوات التحضير للقمّة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي من المقرر أن تجمع القادة العرب السبت المقبل في العاصمة العراقية.
وترأس مدير عام العلاقات الاقتصادية في وزارة التجارة العراقية، رياض فاخر الهاشمي، اليوم الإثنين 12 أيار 2025، اجتماعاً في إطار التحضير لاجتماع وزراء التجارة والاقتصاد العرب الذي يعقد غداً الثلاثاء. ومن المتوقع أنْ يسهم هذا الاجتماع في وضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال القمة والتأكّد من جاهزية المشاريع الاقتصادية والقرارات التي سيتم عرضها على القادة العرب.
وأفاد مصدرٍ في وزارة التجارة، الجريدة الرسمية، بـ "بدء اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة التنموية، التي ترأسها الجمهورية اللبنانية، وتضم في عضويتها ترويكا القمة التنموية (المملكة العربية السعودية، الجمهورية اللبنانية وجمهورية العراق) وترويكا المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية، إضافة إلى الأمانة العامة للجامعة العربية)".
"تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة مدير عامّ الاقتصاد في وزارة التجارة اللبنانية، محمد أبو حيدر، الذي يتولّى رئاسة الدورة السابقة للقمة، ومن ثم تنتقل الرئاسة إلى العراق، حيث يُلقي مدير عام العلاقات الاقتصادية في وزارة التجارة رياض فاخر الهاشمي، كلمة العراق، تليها كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، التي تلقيها السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية"، وفق المصدر.
ويتضمن جدول الأعمال مناقشة موضوعات اقتصادية وتنموية عدة، منها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتطورات الاتحاد الجمركي العربي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الاستثمار بين الدول العربية. كما تتم مناقشة الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للأمن المائي لمواجهة التحديات المستقبلية في المنطقة، فضلاً عن التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام (2025). وستتم دراسة موضوعات أخرى تشمل التعديلات المقترحة على اتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، وتنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، وخطة التعاون العربيّ في مجال التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية.
كما يشمل جدول الأعمال مناقشة الموضوعات الاجتماعية ضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية، إلى جانب تقارير وقرارات المجالس الوزارية واللجان المتخصصة.
وتأتي هذه الاجتماعات لتسهم في صياغة الأسس التي ستحدد توجهات القمة العربية، مما يعكس الدور المهم الذي تلعبه هذه الاجتماعات التحضيرية في تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية.
