دافع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر عن أتباعه الذين توافدوا من مختلف محافظات العراق لأحياء ذكرى مقتل والده، مشيراً إلى أن من ينتقدهم "هم أهل الباطل بعصائبهم وميليشياتهم".
وقال الصدر في توضيح له نقله صالح العراقي: "إنني اتابع عن كثب ما يقوم به الفاسدون من التعدي على القواعد الشعبية العراقية الشيعية من محبي آل الصدر الكرام.. حينما أريد ترك منصة الخطابة وسط الجماهير المليونية المخلصة لمرجعها والمحبة لي.. وهذا شرف لي".
وأضاف: "حيث أسمع التعدي عليَّ.. فلا يهمني ذلك طرفة عين.. فصراخهم على قدر إنزعاجهم.. وإنزعاج الفاسدين يفرحني، لكن ما دعاني للكتابة، هو تعديهم على القواعد الشعبية العظيمة المخلصة.. التي من واجبي الديني والإنساني الدفاع عنهم".
وتابع: "أنني وفي كل تجمع جماهيري يجمعني وإياكم.. أضع في ذهني أسوأ السيناريوهات إن جاز التعبير.. لا سيما ما يخص الجانب الأمني، ليس خوفاً على نفسي.. فإني ومنذ تصديت وأنا أعشق الشهادة كما تعلمون ،لكن المتربصين بكم كثر.. فأعدادكم وشجاعتكم ومواقفكم ومحبتكم للإصلاح والدين والعقيدة والوطن ووقوفكم مع الشعوب المظلومة ، تنتج بغضاً من أهل الباطل بكل مفاصلهم وفروعهم وعصائبهم وأحزابهم ودولهم ومليشياتهم من الداخل والخارج.لذا فإنني أحاول إختصار الخطبة والكلام والسرعة في إنقضاء المناسبة أياً كانت بأسرع وقت ممكن حرصاً عليكم وعلى أمنكم وسلامتكم".
وختم حديثه بالقول: "اسأل الله أن يجمعنا وإياكم حب الوطن والإصلاح ، اصلاح الآباء والأجداد سلام الله عليهم أجمعين، وأن لا نحيد عن طاعة الله ورسوله وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين".