أصدرت وزارة الخارجية بياناً، حول المواطن العراقي الذي قتل مؤخراً في سوريا.
وقالت الخارجية في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنها "تتابع ومن خلال سفارتها في دمشق وباهتمام بالغ، ملابسات الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن العراقي في منطقة الكسوة بالجمهورية العربية السورية".
وأكدت الوزارة أنها "تولي هذا الملف أهمية قصوى، وتعمل بالتنسيق مع الجهات السورية المختصة لاستجلاء الحقائق وضمان تحقيق العدالة".
وبحسب المعلومات الأولية المتوفرة التي ذكرتها الوزارة، فإن "الدلائل تشير إلى أن الحادث يحمل طابعاً جنائياً"، كما أنها "تواصل اتصالاتها المكثفة مع السلطات السورية المعنية لمعرفة فيما إذا كانت هناك دوافع أخرى ومستمرة بتقصي الحقائق بتفاصيل الواقعة، بما في ذلك جمع الأدلة".
وأمس يوم الخميس الموافق 24 نيسان 2025، انتشرت أنباء عن وصول جثمان المواطن العراقي حيدر الزاملي إلى بغداد بعد مقتله في سوريا، مشيرة المعلومات إلى أنه "كان متزوجاً من امرأة سورية وكان ذاهباً إلى سوريا في زيارة عائلية ليتم قتله هناك".
والتقت الجبال بـ "حسام الزاملي" وهو أحد أفراد عائلة المجني عليه وشقيقه، وكشف في تصريح خاص للمنصة أن "الضحية كان يسكن في سوريا منذ سنتين تقريباً، ولم يكن زائراً"، مضيفاً أن "الزاملي كان لديه منزلاً هناك".
وأشار قريب المغدرو أن "حيدر الزاملي كان يقيم سابقاً في الولايات المتحدة الأميركية، وقُتل في ظروف غامضة في سوريا".
حسام الزاملي اتهم من سمّاهم بـ "عصابات الجولاني" بالنيل من قريبه، قائلاً إن "ابننا تعرض للاغتيال من قبل عصابات الجولاني في سوريا لأنه من الطائفة الشيعية".
حيدر الزاملي، عراقي من مدينة الحلّة، توفي يوم 19 نيسان الجاري، خلال تواجده في سوريا، ويقام عزاءه اليوم الخميس في مدينته التابعة لمحافظة بابل.