تحسين الخفاجي
أكد رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، أن النزاع المسلّح الذي وقع في كربلاء الليلة الماضية، خرق للقانون، وأن المعتدين سيحاسبون وفقاً للقانون.
قال الخفاجي بتصريح خاص لمنصة "الجبال"، اليوم الخميس، أن "ما جرى يوم أمس في كربلاء والنجف يعتبر خرقاً للقانون، وتعاملنا مع المعتدين وفقاً القانون"، مؤكداً أنهم "سيحاسبون قضائياً"، وفقاً لما يقتضيه القانون.
حدثت المواجهات بالتزامن مع استقطاب المدينتين (النجف وكربلاء)، ملايين الزائرين مع اقتراب ذكرى أربعينية الإمام الحسين، واتباع الحكومة العراقية وأجهزة الأمن خططاً عديدة لتنظيم الزيارة ومسك الأمن على الأرض، وبهذا الخصوص قال الخفاجي إن "الزيارة الأربعينية لم تتأثر بهذه الخروقات".
وفي الساعات الأولى من اليوم الخميس، حدثت مواجهات بأسلحة متوسطة، بين عناصر تابعين للحشد الشعبي وقوة من الجيش العراقي، لم تؤدّ لأي إصابة بشرية، وأوضح ضابط باجيش العراقي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لمنصة "الجبال"، أن "مجموعة من عناصر الحشد الشعبي (فصيل جند الإمام) حاولت اجتياز نقطة تفتيش مع أسلحتها والدخول إلى كربلاء".
بحسب الضابط، إنّ "عناصر الفصيل كانوا يحملون معهم أسلحة من نوع مسدسات ورشاشات"، وذكر أن "الجيش العراقي منعهم من الدخول، مما سبب شجار بين الطرفين، وتطور إلى إطلاق نار من قبل عناصر الحشد باتجاه الجيش".
وذكر أن "قوة أمنية من الجيش والحشد الشعبي تدخّلت لمنع تطور الأمور، وتم اعتقال المتسببين بالشجار". لكن "بعد تدخل أطراف من مسؤولي الحشد الشعبي، تم الأفراج عن المعتقلين، بسبب عدم وجود أي إصابات بن الطرفين".
وسبق ذلك، نزاع عشائري مسلّح في منطقة الزركة بمحافظة النجف، أسفر عن مقتل شخص، وأعلنت وزارة الداخلية العراقية إلقاء القبض على 53 شخصاً على خلفية الحادث، وفتح التحقيق بالحادث، ومواصلة البحث عن المتهمين الآخرين بالتسبب بالنزاع. وفقاً لبيان.
