أعلن حزب تقدم، مشاركة رئيسه، محمد الحلبوسي، بمراسم يوم الصلاة الوطني في أربيل، وذلك بعد تصريحات عديدة تسببت بخلافات عديدة بين الحلبوسي وقادة إقليم كوردستان.
حزب تقدم ذكر في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، أن "رئيس حزب تقدم الرئيس محمد الحلبوسي يشارك في انطلاق مراسم يوم الصلاة الوطني بدعوة من إقليم كوردستان، بحضور زعيم الحزب الديمقراطي، مسعود بارزاني ومسؤولين رفيعي المستوى".
ولم يحظى الحلبوسي باستقبال أحد الرؤساء في إقليم كوردستان، إنما استقبله محافظ أربيل، أوميد خوشناو، على عكس السياسي المنافس للحلبوسي، خميس الخنجر، الذي استقبله رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني.
وعلمت "الجبال"، من سياسي في الإقليم رفض الكشف عن اسمه لأسباب سياسية، أن "الحلبوسي جاء إلى أربيل، في محاولة للصلح مع قادة الإقليم بعد خلافات كثيرة أشعلها بسبب تصريحاته ضد البيشمركة والإقليم".
وانطلقت في أربيل، مراسم اليوم الوطني للصلاة، بحضور كبار المسؤولين وقادة العراق وإقليم كوردستان والعالم، وبرلمانيي العالم وممثلي الحكومات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
وتحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) أقيم اليوم الوطني للصلاة لأول مرة في إقليم كوردستان، وهو يوم تكريم وذكرى إحياء التعايش السلمي بين مختلف الأديان والمكونات المختلفة في إقليم كوردستان، وتقام هذه المراسم لأول مرة في إقليم كوردستان، وستصبح تقليداً سنوياً.
وفي أيلول 2024 رفض الحلبوسي عبر تدوينة بمنصة "إكس"، تسليح قوات البيشمركة، وعاد لتكرار رفضه في مقابلة تلفزيونية، بثت بعدها.
وقتها رد المتحدث باسم حكومة إقليم كوردستان، بيشوا هوراماني، على تصريحات الحلبوسي قائلاً إن "تجاوزات الحلبوسي الأخيرة ضد الشعب الكردي، يكون الرد عليها أن الوفاء غالي جداً، فلا تتوقعه من شخص رخيص".